توفي طفل لا يتجاوز عمره سنتين بالمركز الصحي لماسة، بإقليم آشتوكة أيت باها، نتيجة حقنة لم يتحملها مع العلم أن حرارته كانت جد مرتفعة، وفور علم الخبر انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية والقائد المركزي لماسة وأعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كما جرى نقاش طويل مع الممرضة. وفي هذا الصدد نظم أعضاء من الحزب الاشتراكي الموحد فرع ماسة وسيدي وساي وقفة احتجاجية بعد زوال ايوم الجمعة 20 يناير 2012 أمام المركز الصحي لماسة ، احتجاجا على تردي الخدمات الصحية بالمركز المذكور. وقد سبق لفرع الحزب المذكور أن اصدر بيانا دعا فيه إلى الاحتجاج وتنظيم اعتصام في وقت لاحق لم يعلن عن موعده أمام الجماعة القروية لماسة. ومن المعلوم أن المركز الصحي بالمنطقة شهد وقفات احتجاجية على تردي الأوضاع الصحية و غياب التجهيزات الضرورية الذي يفتقده المركز والذي بني مند سنة 1948 م في غياب مستشفى محلي يلبي حاجيات الساكنةّّ.