أهل ماسة في حاجة ماسة إلى من يلتفت إلى همومهم، هذا كان لسان حال الساكنة التي توافدت الساعة الخامسة مساء يومه الثلاثاء 26 يوليوز2011 على المركز الصحي بماسة، وذلك استجابة إلى نداء وجهه إلى الرأي العام فرع حزب اليسار الاشتراكي الموحد بماسة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي الجماعي بجماعة ماسة إقليم اشتوكة أيت بها . . الوقفة عرفت حضور بعض الساكنة و ممثلي بعض الهيئات السياسية والحقوقية كالكتابة الإقليمية لحزب اليسار الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديموقراطي وجماعة العدل والاحسان والجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع بيوكرى. حيث رفع المتظاهرون شعارات تندد بتردي الخدمات بهذا المركز الصحي كقلة الأطر والتجهيزات وتفشي مظاهر الرشوة والمحسوبية بالإضافة إلى اهتراء البنايات وقدمها . المركز الصحي بني منذ عهد الاستعمار وبالضبط سنة 1948 دون أن يطاله أي تجديد، الشيء الذي جعل أحد المنظمين يتساءل في كلمة ألقاها أنه إذا كان الاستعمار الفرنسي بنى هذا المركز الصحي عندما كانت الساكنة لا تتجاوز 2000 نسمة بماسة ولم تستطع الدولة توسيعه أو بناء مستشفى آخر عندما أصبح عدد السكان مئات الأضعاف فالاستعمار إذن يحمل هم المواطن أكثر من الدولة. كما استنكر متدخلون آخرون صمت المسؤولين عن وضعية المركز الصحي على اعتبار أنها ليست المرة الأولى التي يحتج فيها السكان ويوجهوا شكايات عن تردي الوضع الصحي بماسة .