تعرض الفنانة التشكيلية مليكة عزي، لواحتها الفنية بقاعة العروض بدار الثقافة بتزنيت طيلة شهر نونبر الجاري، وتعد الفنانة عزي واحدة من الفنانات العصاميات، كما يجسد ذلك لواحاتها التجريدية التي تعبر عن شخصية الفنانة الإنسان العصامي، فمن خلال الغوص عن حقيقية إبداعاتها نجد الفنانة تمزج الألوان لتصنع لنا قيما انسانية نبيلة، تجد معانيها ورموزها تعبر عن ماهية المرأة والأم والطفل والإنسان الأمازيغي بطبعه الأصيل ولوحات أخرى تجسد المفارقات في الذات الإنساينة وصراع قيم الخير والشر وأخرى مستوحاة من عمق الطبيعة، لقد حاولت الفنانة وأبدعت في الغوص بالزائر عبر لواحاتها الزيتية غلى ما يخالج النفس من أمال وألالام والحديث عن اشياء عصية عن الإيستعياب للوهلة الاولى، لكنها وبعد التأمل في ثناياها نجدها تعبر عن مشاعر انسانية نبيلة تخرج من العمق وتعبر بصدق عن أحايسس صادقة تخاطب كينونة الذات جسدتها ببراعة طبيعة الالوان وريشة الفنانة.