الصورة :رئيس الأمن الاقليمي يحجز السلاح الأبيض الخاص بالجاني داخل كيس بلاستيكي مباشرة بعد تصفيده شهد الجمعة 23غشت الماضي شارع للاعبلة بتزنيت المحادي لمنصة مهرجان تيميزارحالة استنفار قصوى من طرف عناصرالأمن بعد أن عمم رئيس الأمن الإقليمي من خلال برقية إخبارية عبرجهاز اللاسيلكي بضرورة التعجيل بالتحاق نجدات الأمن بموقع تواجده ،بعد أن حاصربمفرده شخص هائج “مقرقب” كان يلوح -بشكل هستيري- بسلاحه الأبيض على المارة،بعد أن أصاب بجروح غائرة بليغة(وهو في أقصى حالات اللاوعي ) شاب زائر من أبناء المدينة في عقده الثاني . هذا الموقف الذي أدى الى إحداث حالة من الهلع الشديد والإرباك لدى بعض المارة من زوار المهرجان الذين فضلوا الركض في كل الإتجاهات.مما لفت انتباه المراقب العام الذي كان حسب شهادات البعض قريبا من موقع الحدث من خلال جولة ميدانية بسيارة مدنية.ساهمت كثيرا في مباغثته للجاني الذي حاول الهرب والإختفاء وسط الجمهور،بعد أن أمره هذا المسؤول متفاوضا معه بوضع السكين على الارض وعدم تفكيره في الإستمرار بالإضرار بالمارة حتى لا يتفاقم الوضع أكثر. وقد عاين الموقع وبشكل حصري آخر لحظات هذا الحدث اثرتفقدنا كما هو معتاد لجنبات ساحة العرض للوقوف على مجريات وكواليس المهرجان،حيث التحقت أول نجدة بالموقع وعملت على تصفيد الجاني(الصورة 2) الذي أكد لنا بعض الشباب أنه كان في حالة سكر وتحت تأثيرالتخدير بعد تناوله لحبات القرقوبي التي جعلته يفقد وعيه ويهاجم المارة. نفس الرواية سيِأكدها لنا فيما بعد مصدر أمني،بعد انتقالنا لمصلحة الديمومة حيث عاينا وجود سيارة تابعة للوقاية المدنية ستقل على وجه السرعة الشاب المصاب نحو المستشفى الجهوي بأكاديربعد تعرفه على المتهم ،من ذوي السوابق العدلية البالغ من العمر34 سنة المنحدرمن منطقة امنتانوت، والذي سيتم البحث والتحقيق معه في النازلة وتقديمه على القضاء المختص على خلفية الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. هذا وقد أكدت نفس المصادر توقيفها في اليوم الإختتامي للمهرجان لثلاث مشتبهين مبحوث عنهم على الصعيد الوطني،منهم مشتبه به مطلوب لدى درك أكاديرمن أجل السرقة واعتراض سبيل المارة تحت التهديد بالسلاح الابيض،مع توقيف لثلاث أشخاص آخرين كانوا تحت تاثيرالتخدير،بعد حملة تمشيطية عرفت تنقيط أزيد من أربعين شخص كانوا من زوار الليلة الختامية للمهرجان.