في الوقت الذي مرت الفنانة المغربية الكبيرة صاحبة الأسطوانة الذهبية في الأغنية الفرنسية والحائزة على الجائزة الأولى للأغنية الفرنسية لسنتي 2010 و2011، بمحاذاة السوق الشعبي ببنسركَاو(السويقة) رفقة ابنة عمتها حتى باغتها شاب «مقرقب» وانهال عليها بالضرب على مستوى الرأس والعنق بدون سبب يذكر، فتم نقلها إلى إحدى المصحات الخاصة بأكَادير حيث أجريت لها فحوصات مساء يوم الجمعة 4أبريل 2011 . فالإعتداء على الفنانة المتألقة زهرة هندي المقيمة بفرنسا خلف استياء عميقا لدى العائلة وسكان الحي خاصة أنها قدمت لتوها إلى حي بنسركَاو بأكَادير، لتزور عائلتها مباشرة بعد مشاركتها في المهرجان الغنائي ضد الإرهاب بمدينة مراكش، وقد تم تسجيل شكاية ضد المعتدي بمركز الديمومة للشرطة بحي الهدى بأكَادير. هذا وعلمت الجريدة من مصادر عائلية أن زهرة هندي غادرت المغرب إلى فرنسا صباح يوم الإثنين6 أبريل2011،ن ظرا لإلتزاماتها مع القناة الثالثة والقناة الثانية الفرنسيتين يومي الثلاثاء والأربعاء7 و 8 أبريل2011 . وتعد مشاركة زهرة هندي في المهرجان الدولي بمراكش رابع مشاركة لها في المهرجانات المغربية بعد أن شاركت في هذه السنة في مهرجان موازين بالرباط وشاركت في السنة الماضية في مهرجان الداخلة وفي المهرجان الدولي تيمتار ، حيث أتحفت جمهورها بأغانيها المشهورة باللغتين الفرنسية والإنجليزية فضلا عن بعض الأغاني باللغة الأمازيغية لغة أبويها،كما أن الفنانة المعتدى عليها شاركت في مهرجانات موسيقية عالمية بأروبا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية ولبنان وأبوظبي... هذا وتجدر الإشارة إلى أنه على ضوء هذا الحدث تطرح مجددا مسألة الأمن بحدة ببنسركَاو،ولاسيما في الآونة الأخيرة،على اعتباره أن هذه المنطقة تعتبرنقطة سوداء،بعد تنامي الجريمة المختلفة من قبل الضرب والجرح والإعتداء بالسلاح الأبيض والسرقة المختلفة واعتراض سبيل المارة ونهب ممتلكاتهم عبر التهديد بالسلاح الأبيض كما حدث لتلاميذ وتلميذات ثانوية بدرالتأهيلية في أواخر شهر ماي المنصرم.