مناسبة القول هو الإقبال الكبير للسياح على مدينة أكادير، القادمين إليها من كل حدب وصوب، ومن جنسيات مختلفة، بعد أن غيروا وجهتهم إلى المغرب، بالنسبة للذين كانوا قد برمجوا قضاء عطلهم بالدول العربية التي تعرف فورانا هذه الأيام، لدرجة امتلاء العديد من الفنادق بنسبة تصل إلى 100 بالمائة، خاصة في الفنادق من فئة 1 إلى 4 نجوم، و95 بالمائة بالنسبة للفنادق والإقامات السياحية من فئة 5 نجوم، وكثرة الحجوزات إلى غاية الأسبوع الأول من شهر شتنبر. وهو ما دفع العديد من المؤسسات السياحية إلى رفع أسعارها إلى ثلاثة أضعاف السعر المعمول به أو أكثر خلال الأيام العادية. ولا تجد بعض المؤسسات السياحية الفاخرة أدنى حرج في طلب 3 آلاف درهم عن كل شخص، في غرفة مزدوجة أو غرفة لثلاثة أشخاص، مما يجعل ثمن الليلة الواحدة يصل إلى 9 آلاف درهم. دون الحديث عن أثمنة الأجنحة التي تبقى خيالية وفوق كل تصور، إذ وصلت في بعض المؤسسات السياحية إلى 6 آلاف درهم عن كل شخص بالنسبة للأجنحة الأميرية و15 ألف درهم إلى 20 ألف درهم للأجنحة الملكية عن كل شخص. غلاء أثمنة المبيت في الفنادق وامتلاؤها عن آخرها دفع العائلات المغربية المتوسطة وبعض العائلات الميسورة القادمة من مدن الداخل بحثا عن أجواء لطيفة، إلى البحث عن شقق وفيلات مفروشة. ويسري على هذه الشقق ما يسري على الفنادق. فقد ارتفعت أثمنتها بشكل قياسي، وتراوحت أثمنتها ما بين ألف درهم و3 آلاف درهم بالنسبة للشقق المكونة من غرفة أو غرفتين وصالون والكائنة بالأحياء البعيدة عن وسط المدينة، ليرتفع الثمن إلى مابين 3 آلاف و5 آلاف درهم للشقق المكونة من ثلاثة غرف وصالون والكائنة بوسط المدينة. أما بخصوص أثمنة الفيلات المفروشة فقد وصلت إلى ما بين 5 آلاف درهم و10 آلاف درهم للفيلا الصغيرة وما بين 8 آلاف و15 ألف درهم للفيلا المتوفرة على مسبح والقريبة من شاطئ البحر. ينشر بالإتفاق مع اكادير إكسبريس