قام رجل يبلغ من العمر تسعة وخمسون سنة ، باستدراج طفل قاصر الى بيته من اجل إصلاح دراجته الهوائية والتي لم تكون إلا وسيلة للقيام بفعلته الشنيعة من عبث بذبر طفل قاصر لم يستطع معه المشي بشكله العادي والطبيعي حيث حملته والدته الى المركز الصحي باولوز ليتسلم شهادة طبية مدتها خمسة وثلاثون يوما مما جعل الدرك الملكي لاولوز يفتحون له ملفا للتحقيق معه في النازلة التي اعترف بها الجاني بكل تلقائية وعفوية ،ومما يستغرب له ان زوجته صرحت ان نساء القرية سبق لهن ان اشتكين اليها بهذا الزوج الذي يجد لذته في ذبر اطفال القرية وعليه فانه سيقدم غدا السبت صباحا لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف باكادير حيث تبنت جمعية صوت الطفل ومحامي الجمعية ملف الضحية للمرافعة والمؤازرة الى جانب الدعم النفسي للضحية .