اهتزت من جديد مشاعر ساكنة مدينة تارودانت يوم الاثنين المنصرم على وقع خبر الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الطفل " عبد الصمد .ا " المزداد يوم : 30 نونبر 2001 ، تلميذ بالقسم الخامس بمدرسة البساتين من طرف شيطان ادمي يبلغ من العمر 55 سنة متزوج واب لطفل واحد يبلغ من العمر سبع سنوات . الجاني المقبوض عنه والملقب ب " عويطة " من ذوي السوابق القضائية يمتهن تجارة الحلويات والمثلجات امام المؤسسات التعليمية بمدينة تارودانت . خيوط هذه النازلة ، انكشفت لما لاحظ الاب بان ابنه يتوفر على نقود يجهل مصدرها ، ما جعله يستفسر ابنه عن مصدر المبلغ الذي يتوفر عليه . امام اصرار الاب عن معرفة جواب السؤال الذي حير باله ، استسلم الطفل البريء امام استفسارات والده ، وبكل عفوية وتلقائية اخبر عائلته بانه كان يتقاضى 10 دراهم اثناء كل اعتداء جنسي يمارسه عليه بائع الحلويات المرابط امام مدرسة البساتين ، ما جعل الاب المصدوم يربط الاتصال بادارة الامن الاقليمي لتارودانت في شان ما يتعرض له ابنه . وبعد اخبار النيابة العامة بابتدائية تارودانت بفحوى الشكاية ، وبعد اذن من السيد وكيل الملك بذات المحكمة ، فتحت العناصر الامنية تحقيقا في الموضوع ، افصح من خلاله التلميذ الضحية عن كرونولوجيا هذا الفعل الاجرامي ، حيث ابلغ المحققين الامنيين بتفاصيل الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها من طرف الجاني الذي كان يغريه بالحلويات وبدريهمات قبل ان يرافقه الى منزله الكائن بحي تودجنت القريب من مدرسة البساتين ، والذي اتخذه الجاني كوكر لممارسة افعاله الشيطانية . امام هذه التصريحات المدونة في محاضر قانونية ، هرعت فرقة امنية الى مدرسة البساتين ، حيث القت القبض على الجاني الذي انكر التهم الموجهة اليه قبل ان تقوم المصالح الامنية باجراء مواجهة بين الطرفين ، انهار من خلالها الشيطان الادمي امام المحققين الامنيين معترفا بافعاله الدنيئة التي كان يمارسها على الطفل القاصر منذ ما يفوق عشرة اشهر . هذا وينتظر ان يحال الجاني على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف باكادير يوم غد الخميس 30 ماي 2013 بتهمة التغرير وهتك عرض قاصر جدير بالذكر ايضا ان والد التلميذ الضحية التجا الى جمعية ما تقيش ولدي بغية تبني ملفه ومؤازرته في محنته