اهتزت أركان مدينة آسفي، على وقع فضيحة اغتصاب قاصرين بطلها حارس فيلا ظل يمارس الجنس لمدة ثلاث سنوات على طفلين قاصرين تحت وطأة التهديد بسكين وبكلبي حراسة. و قالت مصادر مطلعة إنه جرى، اعتقال الجاني “ع”، 41 سنة، في حالة تلبس وهو يمارس الجنس على طفل قاصر، بعدما داهمت عناصر أمنية مقر إقامته بالفيلا بناء على شكاية تقدمت بها أم قاصر ثان، يعاني من مرض عقلي، كان يتعرض بدوره للاغتصاب. و وجهت النيابة العامة تهما إلى الجاني تتعلق بالتغرير بقاصرين وهتك عرضهما بالعنف تحت وطأة التهديد بالسلاح الابيض وحيازة واستهلاك مخدر الشيرا. و شابه المتهم “ع” في أفعاله المتهم الشهير عبد العالي الحاضي، مغتصب الأطفال في مدينة تارودانت الذي كان يلبي نزواته على شرف أجساد أطفال أبرياء قبل أن يجهز عليهم. و استنادا إلى مصادر مطلعة، فإن شكاية قدمتها والدة أحد القاصرين أفادت من خلالها بأن حارس الفيلا استغل منذ ثلاث سنوات ابنها لقضاء وطره، فيما سرد القاصر “م” بعض التفاصيل مشيرا إلى أن الجاني كان قد غرر به قبل أن يهدده بسكين وكلبي حراسة في الفيلا مما حذا به إلى الانصياع لرغباته الحيوانية، مؤكدا أن المتهم ظل يهدده بفضح أمر اغتصابه أمام اصدقائه في الحي مما فرض عليه البقاء رهن إشارة نزوات المغتصب. نفس الأمر أكده القاصر الثاني “أ” حينما أفصح عن تعرضه للاغتصاب بعدما أوهمه المتهم بمنحه 20 درهما. و لم تتوقف سادية المتهم عند هذا الحد، فقدذ أفاد الضحية “أ” أن الجاني كان يرغمه على تناول مخدر الشيرا حتى يكون أداة طيعة بين يديه ويمارس عليه الجنس. و لم يستطع المتهم “ع” إنكار ما نسب إليه قبل ان يزيد معترفا بدأبه على ممارسة الجنس على هذين القاصرين وآخرين لم يفصح عن هوياتهم داخل “كراج” الفيلا التي يحرسها والتي هي في ملكية مهاجر مغربي في الخارج، محيلا على أنه ايضا كان ضحية اغتصاب حينما كان مراهقا من قبل مجهول بشكل ولد لديه عقدة الانتقام.