علم من مصادر جيدة الإطلاع أن شابا في الثلاثينيات من عمره أقدم على اغتصاب أخته البالغة من العمر 15 سنة بجماعة بني وكيل التابعة ترابيا لبلدية العروي، وأفادت ذات المصادر أن هذا الشاب يعاني من اضطرابات نفسية بالإضافة الى تعاطيه لحبوب الهلوسة (القرقوبي)، وأضافت المصادر أن الجاني قام باستدراج أخته بالقوة الى مكان مهجور وقام باغتصابها بشكل وحشي وهمجي. وحسب نفس المصادر فإن وقع الاغتصاب نزل كالصاعقة على الأخت الضحية التي تم نقلها الى مصحة خاصة بالناظور، لتجد نفسها فاقدة لعذريتها، في حين لاذ الأخ الجاني الى وجهة مجهولة بعد استيعابه لفعلته الشنيعة هاته، وقد تم إبلاغ لدى السلطات المحلية والأمن الترابي بالموضوع، الا ان أسرة الجاني وأخته ترفض هذا السيناريو اتقاءا للفضيحة والعار مكتفية بالتستر على جريمة الاغتصاب هاته في محاولة لاحتواء المشكل داخليا. ومن المتوقع أن تفتح السلطات الأمنية بحثا مكثفا للتأكد من حيثيات الأمر وتعميم مذكرة بحث في حق الجاني، ليعود موضوع اغتصاب الحرمات ويلقي بظلاله بقوة خلال الآونة الأخيرة التي سجلت حالات عديدة لعمليات اغتصاب يكون أبطالها جنات يتعاطون المخدرات بشتى أنواعها وسط مطالب بتشديد العقوبات على مثل هاته الجرائم والحد من تسرب الحبوب المهلوسة والمخدرات الصلبة التي تفقد متناولها وعيه وهذا ما قد يتسبب في عواقب وخيمة قد لا تحمد عقباها.