أحالت عناصر الضابطة القضائية بمفوضية أمن أيت ملول على أنظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكادير، مؤخرا، شخصا في الثلاثينات من العمر متهما باغتصاب تلميذ قاصر يبلغ من العمر 12 سنة يتابع دراسته بالسنة الخامسة ابتدائي، ووفق ما حكت مصادر مقربة من عائلة الضحية ل»المساء»، فإن الجاني عمد إلى استدراج الضحية إلى خارج حي الشهداء حيث يوجد منزل أسرته، قبل أن يعمد إلى الاختلاء به في مكان مهجور في منطقة بجوار مدرسة بوعجاجة، حيث قام بممارسة الجنس عليه بطريقة وحشية وشاذة، كما عمد الجاني إلى استعمال السلاح الأبيض مهددا الضحية من مغبة إبلاغ أسرته بالأمر. وقالت المصادر نفسها إن الأسرة وجدت صعوبة بالغة في معرفة هوية الجاني، نظرا للخوف والارتباك الكبير الذي جثم على نفسية الضحية بعد تهديده بالسلاح الأبيض من طرف المعتدي، خاصة بعد إصابته بضربة على مستوى الظهر، كما أكدت أسرة الضحية أن ابنهم بات يعاني من عقد نفسية أثرت بشكل سلبي على مسيرته الدراسية، وأضحى يتحاشى الظهور أمام أقاربه وكذا أصدقاء الدراسة لإحساسه بالإحراج، إلى ذلك ناشدت أسرة الضحية الجمعيات المدنية المهتمة بحقوق الطفل بمؤازرتها في قضيتها حتى يتم إنصاف ابنها ومعاقبة الجاني. يشار إلى أن الجاني اعترف أمام الضابطة القضائية في محضر الاستماع بالتهم المنسوبة إليه، فيما أنكر أمام أنظار النيابة العام علاقته بالاعتداء على الضحية. هذا الأخير الذي تشبث باتهامه للجاني خلال جلسة المواجهة بين الطرفين، هذا وقد تم تأجيل ملف القضية على أنظار قاضي التحقيق بذات المحكمة إلى غاية جلسة 20 من الشهر المقبل.