قام السيد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بزيارة لجامعة ابن زهر، في نهاية الأسبوع ، وذلك للاطلاع على مستجدات الجامعة ، وتطور مشاريعها في أفق الإعداد للدخول الجامعي المقبل. وقد اكتست هذه الزيارة صبغة خاصة ، نظرا لتزامنها مع إنهاء مرحلة التقويمات التي مرت في ظروف حسنة، والإعداد لتدفقات حاملي الباكالوريا الجدد التي تستدعي إعدادا للفضاءات والتأطير على حد سواء. وقد كانت هذه الزيارة مناسبة للوقوف على أشغال ملحقة الكليات بأكادير والتي يبلغ عدد مقاعدها 8600 مقعدا جديدا ، وهي في آخر مراحل أشغالها والمدرج الجديد بكلية العلوم بطاقة استيعابية تبلغ 580 مقعدا. هذا وللمزاوجة بين التكوين الأساسي والعمل على الارتقاء بجودة البحث ومردودية الجامعة ، اطلع وزير التعليم العالي على تقدم أشغال جناح البحث العلمي بكلية العلوم ومركز الأعمال بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، اللذين هما في إطار الأشغال وفضاء الإنسانيات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ، الذي انتهت أشغاله وستبرمج باقي تجهيزاته مع الدخول الجامعي القادم. وقد كانت للوزير لقاءات على هامش ذلك مع العديد من الأساتذة والموظفين والطلبة ، انتهت بلقائه مع طلبة بعض الأوراش والأندية بكلية العلوم والطلبة ، الذين اشرفوا على انطلاق مشروع السيارة الكهربائية، والطالب المهندس صاحب مشروع قرايتي.كوم. وقد ألح الداودي على ضرورة إنهاء الأشغال في وقتها العادي، للتمكن من إحراز دخول جامعي يتماشى مع المجهود الكبير الذي تبذله الأطر التربوية والإدارية بهذه الجامعة والانتظارات الاجتماعية الموجهة إليها. وقد لوحظ خلال هذه الزيارة أن الجامعة أصبحت تتوفر على قاعات محاضرات وندوات لائقة ستمكنها من تغيير صورتها وصورة اللقاءات العلمية والثقافية التي تنظمها؛ الشيء الذي أكده الأستاذ عمر حلي رئيس الجامعة الذي قال بأن على الجامعة أن لا تضحي بصورتها لأنها مدعوة للاجتهاد والتكوين والارتقاء والتصويب بشكل دائم، وعليها أن تعتبر مكونات الجامعة قادرة على تجسيد ذلك على أرض الواقع.