لازالت عدة أحياء تابعة لبلدية القليعة تكابد معاناة مريرة مع تواجد مطرح عشوائي غير بعيد عن أحياء آهلة بالسكان نذكر منها :حي عريبات ،حي الحاج الطيب ،حي بن عمر،حي مولاي ادريس،حي التقدم والدواوير المجاورة لها،إذ ورغم توجيه عدة شكايات إلى أزيد من عشر مؤسسات عمومية وإلى الديوان الملكي والسلطات المحلية والإقليمية من طرف جمعيات المجتمع المدني والساكنة إلا أن أي رد لطمأنة الساكنة المتضررة وايجاد حل نهائي لهذه الكارثة البيئية لم يظهر في الأفق،وأوردت مصادر مطلعة أن وزارة البيئة رصدت غلافا ماليا قدره 150مليون سنتيم بخزينة عمالة إنزكان أيت ملول،مخصصا لمختلف الأنشطة البيئية لم يتم تخصيص ولو جزء منه لمعالجة هذا المشكل البيئي العويص. إلى ذلك،أصدرت جمعية نور المستقبل للثقافة والتنمية الاجتماعية القليعة بيانا استنكاريا – توصلنا بنسخة منه- عبرت فيه عن إدانتها للصمت المريب للسلطات المختصة وعدم تدخلها لرفع الضرر عن الساكنة وتوفير الحق في العيش في بيئة نظيفة وسليمة وتطالب بالتعجيل بتحويل موقع الطرح العشوائي الحالي إلى مطرح تملاست بأكادير الكبير.