على خلفية وفاة سيدة حامل بإحدى مصحات مدينة تيزنيت في ظروف غامضة بعد اخراجها من المستشفى الاقليمي، حلت صبيحة يوم الاحد 19 ماي 2013 ، لجنة تفتيشية مكونة من مفتشين عن المفتشية العامة لوزارة الصحة و المدير الجهوي للوزارة بجهة سوس ماسة درعة . للتحقيق و الاستماع الى جميع المعنيين في ملف ما بات يعرف ب''السيدة ضحية الصحة بتيزنيت'' التي توفيت بأحدى المصحات الخاصة بعدما كانت بالمستشفى الاقليمي قصد وضع مولودها. ومن المرتقب ان يستمر عمل اللجنة على مدى يومين تستمع خلالها الى كل من تربطه علاقة بالموضوع، من عائلة الضحية و التحقيق كذلك مع الطبيب (ة) المكلف بمتابعة عملية الوضع خلال ذلك اليوم، الى جانب الممرضين.. كما علم ايضا ان مجموعة من ضحايا الصحة بالإقليم حجوا إلى المستشفى بمجرد سماعهم بتواجد لجنة التفتيش مركزية بالمستشفى الحسن الأول بتيزنيت، بالإضافة إلى حضور ممثلي نقابة (ODCA) بتيزنيت التي سبق لها أن تقدمت بشكاية إلى وزير الصحة تتضمن مجموعة من "الخروقات التي تعشش داخل القطاع الصحي بالإقليم. حيث اصبحت حالة المستشفى الاقليمي في حالة يرثى لها بسبب نقص في الموارد البشرية وكذا التجهيزات الضرورية هذا في المستشفى الاقليمي فما بالك في المستوصفات القروية التي لاتتوفر حتى على لقاحات لسعات العقارب والثعابين !!!!!!