توجد بمكتب عامل إقليم اشتوكة أيت باها شكاية تحمل إليه معطيات وصفت ب " الخطيرة للغاية " حول ما يشهده شاطئ سيدي وساي في ظل صمت رهيب للجهات الإقليمية واستنكار السلطات المحلية نفسها لما يقع بهذا الفضاء . ففي هذا الإطار ، تحرك المواطن " عبد الله ضعيف " من جماعة سيدي وساي ليمطر السلطات بتظلماته بعد أن فوجئ بشخص يحتل على وجه الإيجار ، بحسب شكايته لعامل الإقليم ، زاوية سيدي وساي إذ شيد بناية بالآجور والإسمنت على شكل أربعة حيطان غير مسقفة ، تتواجد أمام زاوية سيدي وساي والمنازل المجاورة . وأضاف " عبد الله ضعيف " في الشكاية ذاتها ، أن البناية المعنية تتواجد كذلك داخل الملك العمومي المعد كطريق ومخصصة لوضع النفايات وهو ما يمثل ضررا ماديا ومعنويا لزبناء المقهى جراء تسرب الأوساخ والروائح الكريهة والحشرات المضرة ، فضلا عن عرقلة حرية المرور والتضييق على الطريق العمومية وتشويه المنظر العام . وأفاد المشتكي أن الأمر تم إثباته بواسطة محضر معاينة تم إنجازها من لدن مفوض قضائي في الثالث عشر من ماي الجاري ، كما أنه ، ومن خلال تفحص التصميم الخاص بإعادة هيكلة سيدي وساي يتضح وجود الطريق التي شيد فوقها البناية " البراكة " المعنية . وقد حاول ممثل السلطة المحلية وسلطة الملك العمومي التدخل لرفع الضرر ، غير أن تلك المساعي كان مصيرها الفشل في نهاية المطاف . وبات هذا الملف يتطلب إيفاد لجنة مستعجلة لمعاينة الواقع وفتح بحث عميق وفق ما يقتضيه القانون ورفع الضرر الذي يقول المشتكي إنه قد لحق به و ببقية الساكنة .