في إحدى أحياء القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، أحست زوجة بألم في رحمها، جعل زوجها يقرر أخذها إلى طبيب مختص في طب النساء، وبعد كشف الطبيب على الزوجة، خرج ليصب جام غضبه على الزوج، ناعتا إياه بالوحش والحيوان، واضعا الزوج في حيرة مما يسمع، جعله يطلب من الطبيب شرح سبب هذا التهجم عليه، ليرد الطبيب: كيف لك أن تمارس مع زوجته، وتترك العازل الطبي في رحمها بدون إخراجه، معرضا صحتها للخطر؟ تفاجأ الزوج بجواب الطبيب، ليرد عليه، كونه لم يسبق له في حياته استعمال العازل الطبي، فكيف له أن يتركه في رحم زوجته؟؟؟ عاد الزوج رفقة زوجه للمنزل، وما كان من الزوجة أمام الفضيحة إلا الاعتراف بأنها تخونه مع صديقه الجار. نصب كمين لهذا الصديق الخائن، ليسقط ويتابع بتهمة الفساد، والزوجة بتهمة الخيانة الزوجة، ليواجه مصيرهما مع القضاء، ويبقى الزوج مع أبنائه الثلاثة بدون زوجة.