كثر الحديث في الأيام القليلة الماضية بماسة عن أخبار التعاونية الفلاحية لأغبالو ، فبعد انعقاد الجمع العام العادي للتعاونية و الذي لم ينعقد في وقته المحدد قانونا بسنة وزيادة وذالك لجاجة في نفس يعقوب … و أسفر هذا الجمع العام عن انتخاب مكتب جديد ، فأغلب أعضاء المكتب الاداري الجديد هم من الفلاحين الذين اكتووا بنار الممارسات اللاتعاونية و ان شئنا أن نقول الممارسات و المعاملات اللانسانية لأعضاء المكتب القديم، يحملون بين ثنايا أمهات أفكارهم و تطلعاتهم _نحسبهم كذلك _ اراء و أفكار تغييرية لواقع التعاونية و نفس لتطوير أدائها ، الأدهى و الأمر أن هؤلاء الأعضاء الجدد وجدوا تلاعبات كبيرة في حسابات التعاونية وفي مقدراتها على مدى تعاقب المجالس القديمة حيث أن عمر التعاونية يزيد عن عشرين عاما ،والفلاح الذي ساهم واكتتب في رأس مال التعاونية ليس له إلا = ثمرة = و الغطس الى ركبتيه في روث بهائمه و الكد و الجد دون هوادة من أجل ماذا ؟ ان تغتني حفنة قليلة من عديمي الضمير والانتهازيين على حساب هذا الفلاح البسيط المغلوب على أمره ، فهو ينتظر من التعاونية أن تأخذ بيده للسير قدما نحو الرفع من مستواه المعيشي في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة ، لكنه في كل مرة يرثي حاله التعس في انتظار لاشيء من تعاونية لاتعير اي اهتمام لعمودها الفقري / الفلاح المنتج . وأتساءل هل فعلا المكتب الاداري الجديد للتعاونية الفلاحية لاغبالو الذي أفرزه الجمع العام الأخير حقيقة لاحكما ،هل سيمضي قدما نحو تطوير أداء التعاونية و تنميتها و الأخذ بعين الاعتبار لحال الفلاح المغلوب على أمره؟ نحن لا نشك في النوايا، لكن مادام هؤلاء الأعضاء الجدد لم يتخذوا قرارت صارمة و جريئة للضرب على أيدي المتلاعبين بمقدرات التعاونية و محاسبتهم التي هي ليست ملكا لأحد، إلا لهؤلاء الفلاحين الذين سقوها بعرق جبائنهم ، لأنه إذا لم تتخذ اجراءات صارمة لمحاسبة كل من نهب أموال التعاونية ، فممكن أن تتكرر العملية و العمليات، ويبقى الخاسر الأكبر هم المنتجون/ المتعاونون ، في ظل حديث عن التلاعبات في الاعلاف و البنزين و كميات الحليب.... فهؤلاء الذين استفادوا من و ضع التسيب الذي عرفته التعاونية في أوقات سابقة امتلكوا عقارات و حسابات بنكية و... علما أن الأجر أو التعويض الذي يتقاضونه لايقل عن الحد الأدنى للأجر؟ فهل الأعضاء الجدد سيوصلون التعاونية إلى بر الأمان و يضعونها في السكة الصحيحة ؟؟ و هل سيكونون في مستوى تطلعات الفلاحين ؟ هذا ما ستجيب عنه الايام " إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب؟؟؟ ".