أعلنت حالة استنفار نهاية الأسبوع الماضي بميناء مدينة أكادير بعد وصول سفينة أمريكية تقل المعدات العسكرية الخاصة بالجيش الأمريكي المشارك في عملية الأسد الإفريقي 2013. ومن المقرر أن تبدأ مناورات الأسد الإفريقي، التي تجمع الجيش الأمريكي بنظيره المغربي، خلال الشهر الجاري جنوب مدينة أكادير. وتتكون القوات العسكرية الأمريكية المشاركة في نسخة 2013 من مناورات الأسد الإفريقي من 1400 من جنود المارينز، إضافة إلى 900 من الجنود المغاربة. وستجرى مناورات هذه السنة جنوبأكادير، حيث ستستعمل القوات المشتركة، بمساعدة 200 مركبة عسكرية، الذخيرة الحية في عمليات عسكرية تحاكي المعارك الواقعية.كما سيتم خلال المناورات نشر صواريخ متوسطة المدى، يمكن أن تصيب أهدافا ثابتة أو متحركة على بعد 60 كيلومترا، وهذه أول مرة يستعمل فيها هذا النوع من الصواريخ متوسطة المدى في المغرب. وأكدت معطيات، حصلت عليها «المساء»، أنه لأول مرة ستعرف مناورات الأسد الإفريقي مشاركة ممثلي 12 دولة أوربية، بينها ألمانيا، كمراقبين وليس كمشاركين في المناورات التي تجرى على الأرض. كما ستعرف الدورة الحالية دورة تكوينية من أجل الرفع من قدرات أجهزة استخبارات البلدين سيشرف عليها خبراء أمريكيون. كما ستشمل المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين كيفية تدبير عمليات المساعدات الإنسانية، وتأمين توزيع المساعدات عبر الجو، والمساعدة الإنسانية والمدنية، والعمليات البرمائية، والتزود بالوقود الجوي، والتدريب على الطيران. كما سيقوم فريق طبي عسكري على هامش المناورات بتقديم علاجات مجانية لسكان القرى التي تقع في منطقة المناورات.