لا شك أن الأمن المدرسي أصبح موضوعا يستأثر باهتمام جميع المتدخلين في الشأن التربوي، ويقض مضجع التلاميذ وأولياء أمورهم وجميع العاملين بالمؤسسات التعليمية ومن هذا المنطلق نظمت الثانوية التأهيلية عمر الخيام بالدشيرة يوما دراسيا تحت شعار" الأمن المدرسي مسؤولية الجميع" بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية والمجلس البلدي للدشيرة الجهادية وذلك بمقر الثانوية يوم السبت 30 مارس 2013 ، حضر أشغال هذا اللقاء السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول والسيد النائب الإقليمي وممثلي المصالح الخارجية والمجلس البلدي للدشيرة وجمعيات المجتمع المدني الشريكة ووسائل الإعلام وثلة من نساء ورجال التعليم من إداريين وتربويين وتقنيين وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، ويأتي هذا اللقاء في إطار مشروع المؤسسة الذي يهدف إلى بلورة مقاربة مندمجة تحد من انتشار تعرض تلامذة وأساتذة المؤسسة للاستفزازات والتحرشات والاعتداءات والسرقات، من طرف غرباء داخل المؤسسة وفي محيطها، وذلك بإشراك التلاميذ وأولياء أمورهم وأطر المؤسسة من جهة والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بانزكان ايت ملول في شخص السيد النائب وفريق عمله والسلطات المحلية والأمنية والمجلس البلدي للدشيرة الجهادية من جهة ثانية. وقد سخرت المؤسسة كل إمكانياتها المادية والبشرية، من خلال انخراط جميع النوادي التربوية، وشركاء المؤسسة، في تنفيذ هذا المشروع وإنجاحه لخلق الأجواء المناسبة لتفعيل أدوار الحياة المدرسية، والرفع من جودة التعلمات، والمردودية العامة للمؤسسة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الوزارة في الموضوع. وقد كانت مناسبة لتقديم عروض مهمة لشركاء المؤسسة كعمالة انزكان ايت ملول التي انخرطت في هذه العملية بحملة تواصلية تحت شعار "تلميذ اليوم مسؤول الغد" كما القى السيد جلال عميد شرطة من قدماء تلاميذ المؤسسة عرضا حول المقاربة القانونية والامنية للامن المدرسي ، وتم تقديم عرض حول دراسة الوضعية الأمنية بالمؤسسة ومحيطها من طرف الأستاذ ناضم الحسن ، وبعد مناقشة العروض، قام الجميع بزيارة لاروقة ومرافق المؤسسة وتم الاطلاع على تجربة الامن الداخلي باعتماد نظام الكاميرا وأعطيت بالمناسبة انطلاقة بعض الانشطة الموازية تم التحق الجميع للعمل ضمن ورشات ليختتم اليوم الدراسي بتقديم خلاصات وتوصيات في الجلسة الختامية العامة.