في الوقت الذي تدخلت فيه السلطات المحلية والأمنية بباشوية بيوكرى لوضع حد لنشاط إحدى المقاهي المخصصة للقمار لاسيما تلك التي جلبت آلات الكترونية تُعرف ب"الرياشة" وذلك منذ حوالي شهر بحي لاشالي إذ تم اعتقال صاحب المحل وتقديمه للعدالة،لازال الوضع على ما هو عليه بمدينة أيت باها على الرغم من الشكايات المرفوعة إلى الجهات المعنية بل تم فتح محلات أخرى تستهدف فئة الشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية أمام تغاضي الطرف عن المشاكل التي تسببت فيها تلك الآلات وصلت حد الضرب والجرح ونشوب شجارات شبه يومية وإفلاس العديد من ساكنة المنطقة الذين وجدوا أنفسهم في شرك الإدمان،وفي هذا الصدد،تتساءل الساكنة المتضررة من تواجد مثل هذه الأوكار على حد تعبيرهم في أحياء آهلة، عن دور السلطات بأيت باها في حمايتهم من الانعكاسات السلبية لمثل هذه الظواهر التي تشجع على الانحراف وممارسسات مشينة أخرى.