لازالت أفواج الرعاة الرحل تتقاطر على جماعة سيدي ع الله البوشواري بمختلف مناطقها ،إذ حلت يوم الجمعة 08 مارس ما يزيد عن عشر شاحنات محملة بآلاف من رؤوس الماشية بالمنطقة"الصورة"،لتضاف إلى تلك الأفواج المستقرة بالمنطقة منذ مدة والتي لازالت تُخلق مواجهات بينها وبين الساكنة وصلت حدا خطيرا تجلى في إشهار بنادق للصيد في وجه الساكنة بإحدى الدواوير بقبيلة أيت موسى أمام أعين أحد أعوان السلطة "مقدم" الذي أصبح محل انتقاذات لاذعة من طرف الساكنة نظرا لمارساته في عدد من الملفات:راميد،الدقيق المدعم،التزوير،تشجيع الرعي الجائر...واستنكرت الساكنة في اتصالات متفرقة مع الجريدة غياب تدخل السلطات المحلية بقيادة أيت واد ريم والتي لم تحرك ساكنا اتجاه استنزاف الثروة الكلئية و المائية مما جعل أيت واد ريم عموما بجماعتيه قبلة مفضلة للرحل لما يلقونه من تربة خصبة ومساعدات من طرف جهات ضدا على إرادة الساكنة. وتجدر الإشارة أن قيادة أيت واد ريم تعيش في الآونة الأخيرة عدة منزلقات في قضايا عديدة ترتبط أساسا بالمعيش اليومي للساكنة سنضع في مقالات لاحقة عمل السلطات المحلية تحت المجهر انطلاقا من تقارير من عين المكان ترصد حقيقة المفهوم الجديد للسلطة وسلطة القرب بهذه المنطقة ،وسيكون " الدقيق المدعم وحماية المتلاعبين "موضوع أول حلقة.