عادت افواج الرحل الى المناطق الجبلية لإقليم اشتوكة ايت باها لتقتحم على الناس مزارعهم وومتلكاتهم، فبجماعة سيدي عبدالله البوشواري افاد مصدر مطلع اليوم من عين المكان ان رحلا هاجموا ممتلكات الساكنة المحلية المكونة اساسا من نطفيات المياه والصبار والاراضي المزروعة بالاضافة الى شجر اركان المحمي حيث يطلقون العنان للجمال و الماشية للرعي دون مراعاة لاي حرمة ولسان حالهم يقول ان هده (ارض مولانا). اهالي المنطقة لم يستسيغوا هده الاقتحامات والهجومات مما خلق جوا من التوثر كاد يتطور الى صدامات عنيفة ،استدعى تدخل السلطات المحلية متمثلة في قائد قيادة ايت ودريم وخليفته وعناصر المياه والغابات بأيت باها وافراد القوات المساعدة ،حيث حررت محاضر ضد هؤلاء الرحل. السؤال المطروح ؟ الى متى ستسمر معاناة الساكنة مع هده الافواج التي مافتئت تكرر هجومها على الممتلكات البسيطة للساكنة والتي تكون في غالب الاحيان مصدر قوت وعيش لهم ،بينما تدخل السلطات يبقى محتشما ودون العمل على ردعهم وطردهم واعتقال المعتدين وتقديمهم للقضاء .