أصدر المكتب الجهوي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بيانا للرأي العام، وذلك على اثر مقال نشر ببعض المواقع الالكترونية نسب فيه كاتبه جهود مكتبي الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين والجمعية المغربية للصحافة الرياضية لجهة سوس ماسة درعة التي توجت بتنظيم زيارة اعلامية لورش المركب الرياضي الجديد لاكادير لقيدوم الرياضيين باكادير الحاج ميسا حين اشار كاتب المقال الذي لم يكن موضوعي وجانب ادبيات واخلاقيات العمل الصحفي ربما لغرض في نفس يعقوب بالبند العريض ان ميسا قيدوم الرياضيين يقود الصحفيين في زيارة للمركب الرياضي الجديد لاكادير وان كان العنوان ركيكا وغير سليم لكن ما يهمنا نحن كمكتب جهوي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين هو توضيح الامور للراي العام واستنكار الادعاءات الكاذبة والمغرضة والتي تتنافى مع ادبيات واخلاقيات المهنة فالزيارة الميدانية لورش المركب الرياضي الجديد لاكادير كانت فكرة وبادرة الجمعية المغربية للصحافة الرياضية باكادير والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بجهة سوس ماسة درعة وبتنسيق مع المكتب المديري لعصبة سوس لكرة القدم وقد تمت مراسلة ودعوة مختلف المنابر الاعلامية بالجهة دون تمييز وحضور قيدوم المسييرين كان بالصدفة ولم توجه له الدعوة للحضور من اي جهة كانت في هذا الاطار كيف يمكن لشخص لم توجه له دعوة الحضور والمشاركة ولا علاقة له بالصحافة ان يقود وفدا صحافيا لزيارة الورش الرياضي للمركب . ان المكتب الجهوي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين وهم يتدارسون ويقيمون الزيارة استنكروا عبر هذا البيان هذا الاسلوب الصحافي الغير سليم مؤكدين للراي العام ان لااحد يتحكم فيهم او يقودهم وان المبادرات الرياضية والاعلامية التي يقومون بها تاتي من مكاتب جمعياتهم الرياضية .