عرض التلفزيون الإيراني صورا لرجل أعمال قال إنه مغربي متهم بالجاسوسية، في شريط عن أبرز الجواسيس الذين كشفتهم مخابرات إيران. ويعرض الشريط مشاهد فيديو للمدعو فيصل، وحسب "المادة الصحافية للشريط"، فإن المغربي فيصل دخل إيران ليؤسس شركة اتصالات، وأنه نسج شبكة علاقات قوية مع مهندسي البرامج المعلوماتية في طهران، والتي من خلالها أراد منها الحصول على معلومات حساسة تخص البرنامج النووي الإيراني. وتتهم المخابرات الإيرانية فيصل باستغلال شبكة علاقاته للحصول على معلومات حول البرنامج النووي الإيراني، ومدها للمخابرات المركزية الأمريكية السي أي إيه". وتحت عنوان "صيادون في الفخ" يظهر الشريط صورا ومقاطع فيديو لمن قال إنهم جواسيس دخلوا إيران للحصول على معلومات حيوية، وقال الشريط أنهم مرسلون من طرف المخابرات المركزية الأمريكية. مصادر أمنية ممن شاهدت الشريط وصور الجاسوس المغربي علقت بأن مضمونه يبين تلقائيا أن كل الجواسيس مرسلون من "السي أي أيه" يطهر جليا التنوع الإثني لديهم، بالتالي فلابد أن تحاول الاستخبارات الأمريكية أن تجند شخصا عربيا، وهذا لا يعني بالضرورة أن المخابرات المغربية لها دهل في الموضوع. ويقدم الشريط مجموعة من الجواسيس المفترضين، منهم أمريكيون بيض، جهلوا كباحثين في التكنولوجيا الحيوية، ومنهم من دخل إيران على أنه ينتمي لمنطقة الأهواز. مصدر الموضوع