تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز عناوين اليوميات الصادرة يوم الأربعاء 2 يناير مع أخبار المنتخب المغربي، إذ أشارت “الأحداث المغربية” إلى أن سبب مقاطعة الشماخ وعادل تاعرابت وكريتيان بصير المنتخب يرجع إلى خلاف وقع أثناء تناول وجبة عشاء في الليلة التي سبقت اللقاء الدولي الودي أمام الطوغو، حيث نفيد أن اللاعبين التحقوا بطاولة بها أحد وكلاء أعمال اللاعبين، قبل أن يقتحم عليهم رشيد بنمحمود، عضو الطاقم التقني للأسود، خلوتهم مع وكيل اللاعبين، وأمرهم بالالتحاق بغرفهم. وأبرزت “الأحداث المغربية” أن هذا التصرف أغضب وكيل اللاعبين الذي سبق رشيد الطاوسي إلى إنجلترا، حيث جدّد اللقاء مع الشماخ وتاعرابت. يومية “الصباح” كتبت أنّ والد زوجة قاصر بسلا كشف بشاعة التعذيب الذي تعرضت له ابنته على يد زوجها الضابط في الدرك الملكي، حيث قال والد الضحية إن الضابط تزوج ابتته البالغة من العمر حوالي 17 سنة، قبل شهرين، إلا أنه لم تمض إلا أيام على زواجهما حتى شرع في تعذيبها واغتصابها بطريقة وحشية، وهو ما أثبتته شهادات طبية تصل مدة العجز في بعضها إلى 35 يوما، مضيفا أن “الطبيب عاين حالتها وطالب بضرورة إحالتها على وجه السرعة، على طبيب نفسي، ملحا على أنه إذا لم تخضع الزوجة القاصر إلى علاج نفسي، ستزداد حالتها النفسية تدهورا، خاصة أنها أصبحت ترتعب من أي شيء”.، كما يُشار أن وكيل الملك بابتدائية سلا أمر باعتقال الضابط، وإحالة ملفه على المحكمة العسكرية. أمّا يومية “المساء” فقد ذكرت أن الوزيرة السابقة نزهة الصقلي كشفت في ندوة نظمتها رابطة الشباب الديمقراطيين بالجديدة مؤخرا، أن هناك ما بين 600 و800 حالة إجهاض سري يوميا في المغرب. كما تضيف يومية “المساء” أن دراسة قامت بها مندوبية التخطيط بعمالة الدارالبيضاء بشراكة مع مجموعة من الجمعيات سنة 2003، عن وجود 5040 حالة للأمهات العازبات ما بين 1996 و2002، ضمنهم فقط أكثر من النصف بقليل ممن احتفظن بالجنين في بطونهن، وأضافت الدراسة أن معدل سن هؤلاء الفتيات هو 23 سنة، أغلبهن يتيمات، ويتحدرن من أسر فقيرة تضم عددا كبيرا من الأفراد، وأن 55 في المائة من هؤلاء الفتيات ولجن الدراسة دون أن يتجاوزن المراحل الأولى من الدراسة. من جانبها، ذكرت يومية “أخبار اليوم” أن المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء ستتظر يوم الخميس في قضية على درجة كبيرة من الحساسية والإثارة، أطرافها وزير سابق ورئيس فريق برلماني و”بزناس”، ذلك أن هذه القضية مرفوعة ضد رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين محمدد دعيدعة، تتهمه باحتلال فيلا مساحتها 800 متر مربع منذ 2006، تقع في حي الوازيس الراقي بالدارالبيضاء، تعود ملكيتها في الأصل إلى تاجر مخدرات، ويطالبه بالإفراغ والتعويض. يُذكر أنّ مالك الفيلا، عبد الله السعليتي، تاجر مخدرات اعتقل وقضى 10 سنوات في السجن، كما صودرت ممتلكاته لضمان أداء الغرامات التي عليه، لكنه استرجع الفيلا وبقية ممتلكاته بقرار غداري بعد أن تم الإفراج عنه. وفي السنة التي أفرج فيها عن “البزناس”، طلب دعيدعة من وزير المالية والخوصصة فتح الله ولعلو استبدال مسكن وظيفي بالفيلا المذكورة، وفعلا، صدر قرار من الوزير ولعلو فبتاريخ 6 مارس 2006 يوافق بمقتضاه على الاستبدال.