أقدم شخص من مواليد سنة 1972 على استدراج واحتجاز شقيقته بالقوة في مدينة آسفي، إذ عنفها واعتدى عليها جنسيا في مكان مهجور وخال من السكان، قبل أن يتركها تواجه مصيرها ويختفي عن الأنظار. وأفادت جريدة "المساء" التي أوردت الخبر عن مصادر مطلعة أن حالة استنفار أمني عرفتها مكاتب المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بعدما تفجرت قضية الاعتداء الجنسي وهتك العرض الذي تعرضت له الضحية على يد شقيقها الأكبر، بعدما قامت وهي في حالة نفسية وجسدية متدهورة بتقديم شكاية ضده. وكشفت معطيات أمنية أن المتهم استدرج شقيقته البالغة من العمر 26 سنة تحت ذريعة مساعدة زوجته في أعمال منزلية، ليركبها دراجته النارية ويختلي بها في غابة مهجورة قرب المرأب المركزي لحافلات النقل الحضري. واستنادا إلى أقوال الضحية، فإن المتهم اعتدى عليها بالضرب وأرغمها بالقوة على الخضوع لرغباته الجنسية الشاذة، حيث هتك عرضها بالقوة وبالعنف ومارس عليها الجنس بطريقة شاذة، تحت عويل وصراخ كانت تطلقه لنجدتها دون أن يتمكن أحد من سماع توسلاتها. وقالت الضحية إن شقيقها كان تحت تأثير الخمر ومعروفا بسوابقه الإجرامية وعدوانيته، في وقت أطلقت فيه الشرطة القضائية حملة تفتيش موسعة عن المتهم الذي تم اعتقاله وجرى الاستماع إليه قبل أن يتم تقديمه أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي يوم الخميس المنصرم.