تنطلق جولتنا عبر أبرز اليوميات المغربية الصادرة يوم الجمعة 30 نونبر 2012 مع يومية “المساء”، التي كتبت ان مصادرا موثوقة كشفت أن الجنرال الفرنسي “جاك مينو” حل إلى المغرب في سياق مشترك بين فرنسا والمغرب، لمواجهة الخطة الأمنية التي تنهجها الجزائر في شمال مالي. وقالت المصادر ذاتها إن حربا خفية تجري في “الأزاواد” بين فرنسا والمغرب من جهة، وبين الجزائر من جهة ثانية، موضحة أن الأسبوع الجاري شهد محادثات سرية بين جماعة أنصار الدين ومسؤولين بالجزائر تتعلق بتزويد الجماعة المسلحة مضاد للطائرات، خاصة منها صواريخ “ستريلا” و”سام 7″، من أجل إجهاض عملية سرية أخرى تقوم بها فرنسا، وتعتمد على تزويد الحركة الوطنية لتحرير “الأزواد” بأسلحة متطورة ونوعية لمحاربة الجماعات السفلية في شمال مالي، وتضيف نفس اليومية أن الجزائر تعمل كذلك على تزويد جماعة “عياد أغ غالي” بالوقود والمعدات الطبية، وهو ما فرض تحركا من طرف فرنسا والمغرب لمواجهة تزايد النفوذ الجزائري على الجماعات المسلحة في شمال مالي. نفس اليومية كتبت عن فضيحة من العيار الثقيل تفجّرت داخل مستشفى ابن سيناء بالرباط، بعد أن تسببت جراحة بسيطة على اليد في إعاقة طفل يبلغ من العمر 16 سنة، قبل أن يسلم إلى عائلته بطريقة ملتوية، وأكدت مصادر حقوقية أن الطفل عصام الصالحي لم يعد يقوى على الحركة والتنفس بطريقة طبيعية، بسبب ما اعتبرته خطأ طبيا تعرض له خلال العملية التي أجريت له داخل مصلحة طب الأطفال بمستشفى ابن سينا. وقد كان الطفل قد تعرض لإصابة في يده اليسرى عندما كان يلعب كرة القدم أمام منزل عائلته بمدينة تمارة، وتم نقله إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي سيدي لحسن بتمارة، حيث أمره الطبيب المداوم إلى التوجه إلى مستشفى طب الأطفال ابن سيناء بالرباط. وهناك أُجريت له عملية جراحية لترميم الكسر، إلا أنه لم يغادر قسم الإنعاش منذ 20 أبريل إلى يوم 5 أكتوبر الماضي، وهناك أيضا، تضيف نفس اليومية، استغلت مسؤولة بقسم الإنعاش جهل والدة الطفل بالقراءة والكتابة بالقراءة والكتابة، وقامت بتحرير طلبا بخط يدها يتضمن طلبا بإخراج ابنها من قسم الإنعاش ونقله إلى البيت لظروف خاصة. أدانت المحكمة الابتدائية، في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي (26 نونبر 2012)، عميد شرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني بالسجن النافذ 4 أشهر، وتغريمه 45 ألف درهم لفائدة الضحية. وكان الظنين (ه.ج) اعتدى بطريق زعير بالعاصمة، في رمضان الأخير، مع اقتراب ساعة الفطور على مهندس متقاعد يدعى محمد البدريوي، كان يعمل بوزارة الداخلية، بعد دخول الاثنين في نقاش تحول إلى اعتداء أدى إلى إصابة الضحية بكسور متفرقة بأنحاء جسمه، وحسب يومية “الأحداث المغربية” فإن المعتدي ادعى أنه ينتمي إلى إدارة مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا باسم “الديستي”. تعهد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد في الاجتماع الذي عقده يوم الثلاثاء مع أعضاء المكتب المركزي للودادية الحسنية للقضاة، بتحقيق مطلب تحسين الوضعية المادية للقضاة، وأكد أن ذلك سيكون في أقرب الآجال، باعتبارها من أولويات الإصلاح العميق والشامل لمنطومة العدالة، موضحا أن رواتب القضاة ستعرف زيادات مهمة. وبخصوص مسألة التعويض عن الساعات الإضافية، وتوفير وسائل الاتصال، أكد الرميد أن مشروع مرسوم سوف يصدر قريبا بشأن التعويض عن الساعات الإضافية، كما جاء في يومية “الصباح”. أحال الدرك الملكي بمركز قطارة بنواحي مراكش، إمام وفقيه مسجد دوار القلعة والذي تبلغ عمره 35 سنة، على أنظار المحكمة الابتدائية بتهمة هتك عرض قاصرين، بعد شكاية تقدمت بها أربع أسر لأطفال بالدوار المذكور. وحسب مصادر “الصباح” التي فقد تفجرت القضية بعد أن انهار أحد الأطفال الأربعة، الذين يتراوح أعمارهم بين 9 و11 سنة أمام والديه، وحكى لهما ما تعرض له من تحرش واغتصاب من طرف الفقيه المذكور، الذي كان يستغل براءة الأطفال يتلقون بكتاب المسجد دروسا في حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وكان يختلي بالواحد تلو الآخر، ويمارس عليه الجنس السطحي، واستمر ذلك أزيد من ثلاثة أشهر، حيث كان الفقيه يمارس عليه الجنس مرتين، وكان الأطفال يخاطبونه :”احرام عليك حنا ف الجامع”. جدران تكاد تتهاوى بفعل الرطوبة والأمطار، مرافق متهالكة وتجهيزات دون المستوى المطلوب، هذه هي حالة المركز الصحي لسيدي فاتح بالرباط والتي اطلع عليها وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي خلال زيارة مفاجئة قام بها للمركز، يوم الثلاثاء الماضي، حيث وقف على الأوضاع المزرية التي يعانيها مرفق صحي عمومي يقدم خدماته لشريحة مهمة من الساكنة. الحسين الوردي الذي كان مرفوقا ببعض أطر وزارته، أعطى تعليماته في الحين للقيام بترميم وتجديد وتجهيز المركز الصحي لسيدي فاتح ليكون في مستوى تطلعات ساكنة المدينة القديمة بالرباط، ومن المنتظر أن تبتدئ الأشغال في هذا الورش يومه الجمعة 30 نونبر ليكون المركز في حلته الجديدة في غضون شهرين، حسب يومية”بيان اليوم”.