كشفت مصادر موثوقة أن الجنرال الفرنسي "جاك مينو" حل إلى المغرب في سياق مشترك بين فرنسا والمغرب، لمواجهة الخطة الأمنية التي تنهجها الجزائر في شمال مالي. وقالت المصادر ذاتها إن حربا خفية تجري في "الأزاواد" بين فرنسا والمغرب من جهة، وبين الجزائر من جهة ثانية، موضحة أن الأسبوع الجاري شهد محادثات سرية بين جماعة أنصار الدين ومسؤولين بالجزائر تتعلق بتزويد الجماعة المسلحة مضاد للطائرات، خاصة منها صواريخ "ستريلا" و"سام 7"، من أجل إجهاض عملية سرية أخرى تقوم بها فرنسا، وتعتمد على تزويد الحركة الوطنية لتحرير "الأزواد" بأسلحة متطورة ونوعية لمحاربة الجماعات السفلية في شمال مالي، تقول "المساء" في عدد الجمعة 30 نونبر، وتضيف أن الجزائر تعمل كذلك على تزويد جماعة "عياد أغ غالي" بالوقود والمعدات الطبية، وهو ما فرض تحركا من طرف فرنسا والمغرب لمواجهة تزايد النفوذ الجزائري على الجماعات المسلحة في شمال مالي.