تنطلق جولتنا مع أبرز عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 28 نونبر الجاري مع يومية “المساء” التي ذكرت أن ولاية جهة الغرب الشراردة بني احسن عاشت ، أول أمس الاثنين، حالة استنفار، بعدنا جرى إشعار باكتشاف مرض جلدي خطير ينتشر في أوساط تلميذات ثانوية تقع في حي راق بمدينة القنيطرة. وكشفت المصادر أن إدريس الخزاني، والي الجهة، أوفد، في اليوم نفسه، لجنة إقليمية مختلطة، تضم أزيد من 20 إطارا، يمثلون مختلف المؤسسات والمصالح، إلى داخلية ثانوية وادي الذهب، للوقوف على حقيقة الوضع الصحي بهذه المؤسسة، كما أن اللجنة اكتشفت تفشي المرض الجلدي في أوساط العشرات من نزيلات الداخلية، وأن ما يناهز 40 تلميذة أصبن بطفح جلدي. فجرت شكاية لدى وكيل الملك بميدلت قضية استغلال مغربيات في شبكة لتهجير النساء إلى الخليج، واستغلالهن جنسيا وتعذيب اللواتي يرفضن الإذعان لأوامر “مشغليهن” كما جاء في يومية “الصباح”، التي أضافت أنه تم إيقاف زعيم الشبكة التي تهجر النساء وتسلمهن إلى سعوديين، قبل أن يتعرضن إلى شتى ألوان التعذيب. وقالت نفس اليومية أن مغربية متحدرة من تونفيت بميدلت هجرت إلى الديار السعودية، وأوهمها المتهم الموضوع رهن الاعتقال، أنها ستشتغل خادمة في بيت عسكري سعودي مقابل أجر مناسب، قبل أن تتعرض لأشكال من التعذيب والتحرش الجنسي. يومية “أخبار اليوم” ذكؤت أن مصالح الأمن بطنجة أوقفت ظهر يوم الإثنين الماضي، أمريكيا مبحوثا عنه على الصعيد الدولي من أجل متابعته بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال، وأوردت مصادر “الصباح” في عدد الأربعاء 28 نونبر الجاري، أن المتهم أوقف بشقة اتخذها مقرا لإقامته المؤقتة بشارع محمد الخامس، ليتم نقله إلى مصلحة الشرطة بالأمن الإقليمي قبل استكمال باقي الإجراءات المسطرية، ثم إيداعه السجن في انتظار صدور مرسوم التسليم إلى أمريكا، الدولة التي تطلبه, وقد جاء إلقاء القبض على المشتبه فيه بناء على أمر دولي صادر عن السلطات القضائية الأمريكية، كما جاء تحرك الشرطة المغربية بناء على إشعار من منظمة “الأنتربول”، يفيد أن أن المعني مبحوث عنه من أجل ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي على القاصرين. نفس اليومية ذكرت أن مصادرا برلمانية كشفت عن حجم الاعتمادات المالية المخصصة لما يعرف ب “الصناديق السوداء”، أي الحسابات الخصوصية، والذي يقدر بحوالي 100 مليار درهم، وتستأثر وزارة الداخلية بأكثر من 46 في المائة من مجموع تلك الحسابات، ما يعني استفرادها بأكثر من 4 آلاف مليار سنتيم، بعيدا عن رقابة البرلمان ومحاسبته. وتكشف معطيات الوثائق الرسمية لمشروع القانون المالي عن مفارقات غريبة في هذه الصناديق، التي تبقى خارج الميزانية وبعيدا عن مراقبة البرلمان. ومن بين تلك المفارقات أن أحد الصناديق الخصوصية، التابعة لوزارة الداخلية، تفوق قيمة اعتماداتها المالية ميزانية وزارة الداخلية “الرسمية”. وننتقل إلى يومية “بيان اليوم” التي أشارت أن مهنيي سيارات الأجرة صعّدوا من لهجتهم مهددين بتصعيد حركتهم الاحتجاجية إلى أن تتم الاستجابة لمطلبهم بالتمتع بالحق في الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والاستفادة من التغطية الاجتماعية والصحية.وأشهر سائقو سيارات الأجرة تهديدهم بعدم الاقتصار على الوقفات أمام مقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بل تنظيم مسيرات احتجاجية أخرى في كافة المدن المغربية ومسيرة كبرى إلى الرباط قصد حمل الحكومة على التحرك من أجل تنفيذ القانون الذي سبق أن سن في عهد الحكومة السابقة والمتعلق باستفادتهم من الانخراط في الضمان الاجتماعي . ويطالب هؤلاء بإصدار المراسيم التطبيقية بخصوص تنفيذ هذا القانون.