حوالي الساعة الثالثة والنصف من أمس الأحد 12 نونبر2012 الذي يتزامن مع احتفال المغاربة بعيد استقلال بلادهم, أقدم عدد من أفراد القوات المساعدة مرفوقة بقوات من الدرك الملكي على تفكيك معتصم إكضي الذي نصبته الساكنة منذ السبت الماضي من أجل لفت انتباه السلطات لتحقيق مطالب اجتماعية بسيطة تتمثل في إصلاح المدرسة و بناء مستوصف و غيرها, وقال شهود عيان إن أفراد من القوات التي أغارت على المعتصم صادروا كل ما وصلت إليه أيديهم من خيام و أواني, كما تسبب الأمر في إثارة الذعر في صفوف الأطفال و النساء, هذا في الوقت الذي كان المعتصمون ينتظرون تنفيذ عامل الإقليم, السيد عبد الكبير طاحون, لوعوده السابقة العام الماضي.