أجلت محكمة الإستئناف بأكادير يوم أمس الثلاثاء 13 نونبر ، النظر في قضية اغتصاب ضحيتها شخص من ذوي الإحتياجات الخاصة إلى 4 من شهر دجنبر القادم. المعتدى عليه راح ضحية ثقته بكل من حوله حيث أنه كانت له محبة خاصة وعلاقات طيبة بساكنة أكادير الكبير. وبكل براءة إعاقته استدرج من طرف شخص دعاه إلى مثن دراجته ليوصله إلى سكناه، وبدل ذلك توجه به المعتدي صوب بيت على ضفاف وادي سوس بأيت ملول، وصعد و إياه إلى غرفة المتواجدة في سطح البيت حيث دعه في لطف إلى ناول عصير بحليب واعدا إياه بإيصاله في ما بعد ذلك إلى بيته. ولم يكن الضحية يعرف ما يضمر المعتدي رغم أنه شهده يحتسي الخمر، ليقوم بالإعتداء عليه بالضرب قبل أن يشهر في وجهه سكينا داعيا إياه بالتزام الصمت بالإنصياع، ليقوم بالإعتداء عليه جنسيا وهتك عرضه بأبشع طريقة قبل أن يخلي سبيله. وقد سبق لاستئنافية أكادير أن نظرت في نفس الأسبوع في قضية اغتصاب أخرى راح ضحيتها طفل معاق بالدشيرة الجهادية على يد شخص من ذوي السوابق، حيث أجلت هذه الأخير إلى يوم 20 من شهر دجنبر المقبل. ويتعالى صوت جمعية صوت الطفل المتبنية للملفين لإنصاف هذه الفئة المستضعفة من المجتمع، وإنزال أقصى العقوبات على الجناة، منددة ومعها جمعية إشراقة المساندة في القضيتين كونها مختصة في مجال الإعاقة، بالأحكام الغير عادلة التي تصدر في قضايا الإغتصاب خصوصا اغتصاب القاصرين والأطفال الذي غدا ظاهرة في تزايد مخيف.