شهدت عموم الدائرة الجبلية لاشتوكة أيت باها خلال الأيام القليلة الماضية تهاطل كميات مهمة من الأمطار مما خلف ارتياحا واسعا لدى عموم فلاحي و كسابي المنطقة لما سيكون لها من انعكاسات ايجابية على الموسم الفلاحي ،وفي مقابل ذلك،أدت هذه التساقطات إلى فيضان عدة أودية تعبر الطرقات الرئيسية شلت حركة السير بها ،كما شهدت البنيات الطرقية بعدد من مناطق الدائرة الجبلية تضررا واضحا تسبب في عزل مناطق عديدة ،وفي هذا الصدد وبمنطقة إداوكنيضيف تضرر المقطع الطرقي على مستوى دوار أمزخسان الذي ظل يعاني لسنين من هشاشة بنائه وخضع لإصلاحات ترقيعية عدة مرات لاسيما بعد كل موسم أمطار .ساكنة مناطق تابعة لقيادة تنالت ظلت محاصرة و معزولة عن العالم الخارجي وتطرح الحالات المرضية الاستعجالية خصوصا النساء على وشك الوضع مشاكل الولوج إلى الخدمات الصحية وتعرقل البنية الطرقية كل محاولات التدخل بالإضافة إلى إكراهات التزود بالمؤونة الغذائية،وبمنطقة أيت واد ريم ،فاض وادي أيت باها على مستوى تاوريرت إبولكا على الطريق المؤدية إلى تاركا نتوشكا"الصورة" وتسبب غياب علامات التشوير ولوحات لتنبيه مستعملي الطريق إلى خطورة المغامرة بقطع الواد في تأريق بال المواطنين الذين التقيناهم بعين المكان ،في حين اكتفت السلطات المحلية بتكليف عون سلطة"مقدم" ظل مرابطا قرب الوادي طيلة اليوم دون توفير أدنى شروط عمل هذه الفئة . مظاهر تتكرر كل سنة لكن المسؤولين المحليين سلطات و جماعات تظل تنهج سياسة صم الآذان وكأن حياة المواطنين والمواطنات في غير حسبانهم.وفي إطار رصد مخلفات الأمطار بمنطقة اشتوكة أيت باها ،ينكب فريق اشتوكة بريس على إعداد مقالات وملفات كاملة معززة بصور حية لفضح هشاشة البنيات الطرقية و غيرها و سنعمل على نشرها لاحقا.