لازالت الطرق المتضررة من التساقطات المطرية الهامة التي شهدتها المناطق الجبلية لآيت باها مطلع السنة الماضية على حالها ،فبعد مرور أزيد من سنة على تضرر هذه المسالك و التي أدى آنذاك إلى عزل العديد من الدواوير ،لازالت المناطق الجبلية لم يكتب لها إصلاح تلك الطرق،فبعدما توصلت مصالح المديرية الاقليمية للتجهيز لاشتوكة إنزكان بلوائح المسالك التي تتطلب تدخلا آنيا ،لازال الوضع كما عليه،في ظل احتمال ازدياد وضعية الطرق و المسالك خلال التساقطات المطرية التي تشهدها المنطقة في الأيام الجارية،الشيء الذي سيزيد معاناةالساكنة المحلية و قد يؤدي إلى عزلهم مرة أخرى هذا وقد عرفت المنطقة تساقطات مطرية استثنائية السنة الماضية أدت إلى ارتفاع منسوب مياه بعض الأودية نتجت عنه فيضانات قوية واستثنائية ألحقت أضرارا بالشبكة الطرقية،فهل ستتدخل الجهات الوصية لإرسال الآليات و الوسائل اللوجيستية و الموارد البشرية لإصلاح الطرق المتضررة؟