حرك حادث سرقة مسدس حارس أمن بسيدي عثمان ليلة أمس الخميس الجمعة عناصر الشرطة القضائية والاستعلامات العامة بأمن ابن امسيك سيدي عثمان، إضافة إلى حادث إطلاق عنصر من الصقور الرصاص من مسدسه لإيقاف مشتبه به من ذوي السوابق العدلية. وعلمت "منارة" من مصدر مطلع أن رجل أمن برتبة حارس أمن كان حلى متن حافلة للنقل العمومي بسيدي عثمان بالدارالبيضاء تفاجئ برجل يسطو على سلاحه الوظيفي ويلوذ بالفرار ملوحا بالمسدس، غير أنه طارده بعد أن سادت حالة ذعر في الحافلة حيث طارد بعض الراكبين المتهم الذي هدد الجميع بالقتل مشيرا إلى أنه يحتاج السلاح لقتل أحدهم. وتمكن حارس الأمن من إيقاف المتهم الذي كان في حالة هيستيرية، قبل أن يجري اقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية قصد التحقيق معه وكشف ملابسات الحادث. في السياق ذاته اضطر أحد عناصر فرقة الدراجين (الصقور) برتبة مفتش شرطة، اضطر، ليلة أول أمس الخميس الجمعة، إلى استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة في الهواء، لتحذير مشتبه به كان بحوزته سيف من الحجم الكبير، يهدد به المارة في أحد الأزقة القريبة من شارع الحسين السوسي، بالبرنوصي، في الدارالبيضاء. وحسب مصدر أمني، فإن المتهم يعمل بائعا متجولا بحي البرنوصي، وسبق أن أدين أخيرا من طرف محكمة القطب الجنحي بالدارالبيضاء من أجل الضرب والجرح العمدين، وقضى عقوبة سالبة للحرية، إضافة إلى أنه أدين مرة أخرى من أجل الاتجار في المخدرات وحكم عليه بعشرة أشهر حبسا نافذا. ووجهت المديرية العامة للأمن الوطني مذكرة تشير إلى الحالات، التي يمكن فيها لرجل الأمن إطلاق الرصاص، والأماكن التي يجب إصابتها. وحددت المذكرة أن إطلاق الرصاص لا يمكن أن يأتي كرد فعل من الوهلة الأولى، إذ يقع تهديد المشتبه به، وإنذاره بإطلاق رصاصتين في الهواء، وفي حال عدم الامتثال لأوامر رجال الأمن المتدخلين، يضطر رجل الأمن إلى إطلاق رصاصة ثالثة، تستهدف النصف الأسفل من جسم المشتبه به، أو المتلبس بجناية.