متابعة لمواقف الفعاليات الجمعوية والسياسية والحقوقية لملف تحديد الملك الغابوي بالمنطقة الجبلية من طرف المندوبية السامية للمياه و الغابات،وفي تصريح خص به النائب البرلماني محمد لشكر اشتوكة بريس اليوم، جدد دعمه لنضال الساكنة الى غاية إيجاد حل ينصفها منبها الى ضرورة الوحدة بين مختلف الفعاليات وعدم تسييس الموضوع لان الأمر من شأنه إضعاف الموقف ، وحيا بالمناسبة كل المتفاعلين إيجابيا مع هموم ساكنة اقليم اشتوكة ايت باها من اي موقع كانوا . وحول موقفه مما تلقته الإعلامية زينة همو من تهديد بسبب تغطيتها لتطورات القضية وموقفها المتميز منها ، عبر السيد محمد لشكر عن استهجانه لهكذا سلوكات معتبرا ان موقفا كهذا لا يمكن ان يصدر الا من جبان وأن مغرب ما بعد خطاب 9 مارس 2011 ومغرب الدستور الجديد قد دفن ماضي تكميم الافواه والمضايقات الممارسة على حرية التعبير وان من صدر عنه التهديد اي كانت طبيعته رجعي بكل المقاييس،كما عبر عن دعمه وتضامنه مع الإعلامية زينة همو التي يشهد الجميع بكفاءتها المهنية والأخلاقية العالية والتزامها بطرح المشاكل الحقيقية للمواطنين عموما وساكنة المنطقة الجبلية خصوصا ، معتقدا ان تلقيها التهديد دليل على نجاحها وتميزها . وجدير ذكره أن النائب البرلماني محمد لشكر أعلن مرارا وقوفه اللامشروط الى جانب ساكنة المناطق المعنية سيما الجبلية إذ ساهم في الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام عمالة اقليم اشتوكة ايت باها مؤخرا،كما اجرى اتصالات على المستوى المركزي لإيجاد حل يرضي الساكنة المتضررة. الاعلامية زاينة همو رفقة الاعلامي حسن اكنيظيف