مع موجة الجفاف التي تجتاح إقليم اشتوكة باها،يزداد الطلب على مادة الدقيق المدعم ،ساكنة مهمة تنتظر بشغف مواعيد توزيع حصصهم من هذه المادة،تزداد محنة أهالي الإقليم في مثل هذه الفترات المتسمة بنذرة التساقطات و موجة الحر الشديد التي تزامنت مع شهر الصيام ،وأمام استمرار بعض الممارسات التي وصفها متتبعون بغير المقبولة في ظل الدستور الجديد كالتلاعب بالحصص وغيرها ،في ظل ذلك يطالب المواطنون بإقليم اشتوكة أيت باها من السلطات المختصة الانخراط في تدابير واقعية و ملموسة و ذات وقع مباشر على المواطنين كإشهار يوم التوزيع بمقرات السلطة الإدارية والجماعات الترابية وإعلان الحصص المخصصة لكل جماعة أو قيادة وايفاد لجان مراقبة للوقوف على بيع الدقيق المدعم بأثمنة غير ثمنها المحدد من طرف الدولة ،حتى يقطع الطريق على من اتخذوا مادة تمتص المليارات من صندوق الموازنة وسيلة للاغتناء غير المشروع.