انخفاض في درجة الحرارة ليس ابتداء من يوم البارحة الجمعة شواطئ السعيدية تستقبل العائلات والشباب الهاربين من موجة اللهيب الحرارة تنعش الإصابات بالتسممات موجة الحرارة تخلف ضحايا وخسائر مادية سنة 2010 إعداد : ذ.كمال فحشوش عبد الرحيم باريج انخفاض في درجة الحرارة ليس ابتداء من يوم البارحة الجمعة أفادت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية يوم الأربعاء أن الأجواء الحارة ستتواصل بمعظم جهات المملكة، إلى البارحة الجمعة، حيث ستسجل بالسهول الأطلسية بعض الانخفاض الطفيف في درجة الحرارة الذي سيمتد إلى باقي أرجاء المملكة ابتداء من عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح محمد بلعوشي عن المديرية أن هذه الموجة الحارة، الناجمة عن صعود كتل هوائية ساخنة وجافة من الأقاليم الجنوبية في اتجاه الشمال، تميزت بتسجيل درجات حرارة قياسية لم يسبق أن شهدتها المنطقة في شهر يونيو إذ بلغت بمراكش 46 درجة و41 بتازة. وأضاف أنه في انتظار هذا الانتعاش في درجة الحرارة المرتقبة ابتداء من يومه الجمعة، فإن درجات الحرارة ستراوح ما بين بين 44 و 48 درجة بالداخل بسايس، وعبدة، والشياظمة والحوز وسهل تادلة والرحامنة والاقاليم الجنوبية. فيما ستتراوح درجات الحرارة ما بين 40 و 44 درجة في هضبة الفوسفاط ووالماس ولوكوس والغرب. أما في بقية أرجاء المملكة فستتراوح درجات حرارة ما بين 35 و 40 درجة باستثناء المناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط ، حيث سيسجل المحرار انخفاضا ما بين 26 و 32 درجة. وتحذر مديرية الأرصاد الجوية الوطنية من احتمال وقوع عواصف خاصة بالجبال شواطئ السعيدية تستقبل العائلات والشباب الهاربين من موجة اللهيب حرارة، رطوبة، عطش، عرق... هذا ما أصبح الوجديون والوجديات يشعرون به منذ أن اجتاحت موجة الحرارة الكثير من مناطق المغرب، والتي ستستمر، حسب ما أعلنت عنه مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، إلى يوم البارحة الجمعة،بينما والعلم لله هي مازالت مستمرة لغاية يومه السبت . لا حل أمام هؤلاء، غير الاستعانة ببرودة مياه البحر للتغلب على الحرارة المفرطة. لا حل لديهم سوى حزم أمتعتهم والتوجه إلى السعيدية لمواجهة موجة اللهيب. بشاطئ السعيدية، شد أهل وجدة وخاصة ممن يملكون وسائل النقل الرحال بعد أن اشتدت درجة الحرارة وبلغت أقصاها. ومادام أن التلاميذ في العطلة الصيفية، فلا فرق لديهم إن كانوا سيزرون المكان نهاية الأسبوع أو بحره، المهم أنهم وجدوا ضالتهم هنا وسيستمتعون ببرودة مياه البحر. على طول الشريط االشاطئي، تمر عائلات محملة بأكياس كبيرة ومظلات تحميها من أشعة الشمس الحارقة، وشباب اكتفوا بحمل قنينات ماء وأخرى للمشروبات الغازية، إلا أن هدف الجميع كان الوصول إلى الشاطئ والاستمتاع بأشعة الشمس وفي الوقت ذاته بمياه البحر. الوصول إلى مكان مناسب، يطلب المشي عدة كيلومترات، كل عائلة تسعى إلى أن تكون في مكان شبه خال من الزوار، حتى يتسنى لها الاستمتاع جيدا، لكن مع موجة اللهيب التي تجتاح المنطقة، الفرصة ضئيلة جدا لتحقيق الهدف، باعتبار أن الكثير من العائلات اختارت المكان ذاته، ليتخلص أطفالهم الذين لفحتهم أشعة الشمس وأحالت بياضهم ونعومتهم إلى سمرة، من الحر الذي أصبح يلاحقهم منذ أيام، والذي لن يتركهم في حالهم لحد كتابة هذه السطور بشاطئ الجوهرة الزرقاء. اختارت تلك العائلات هذا المكان لتساعد أطفالها على التخلص من الإحساس بالحرارة المفرطة. وحتى الشباب جاؤوا إلى هنا بعد أن اجتاحت الحرارة مدينتهم، وصار الشاطئ ملاذهم الوحيد. الجميع على هذا الشاطئ، يحاول التغلب على موجة الحر. النساء بملابسهن يعترضن سبيل موج البحر غير مباليات بنظرات الناس بحولهن. الأطفال بأجسادهم الهزيلة وملامحهم التي تحولت إلى سمرة بفعل أشعة شمس الحارقة، يلعبون باللعب المخصصة للهو بالرمال ويستمتعون بجمالية المكان، وفي كل مرة يتجهون إلى مياه الشاطئ لغسل أجسادهم من الرمال التي علقت بها. والشباب بدورهم، اختاروا لعب كرة القدم والمضرب، قبل أن يغطسوا في مياه البحر الباردة. ويحرص زوار الشاطئ على التوجه إليه في الصباح الباكر، إذ كلما اشتدت الحرارة يكثر عليه الإقبال ويصبح من الصعب إيجاد مكان مناسب، خاصة بالنسبة إلى الأسر التي لها أطفال صغار تتعين مراقبتهم وهم يلعبون بالشاطئ أو يستحمون. فالأكيد أن العديد من الأسر البيضاوية تهدف أيضا إلى التغلب على موجة الحر بالتوجه إلى شاطئ البحر. ولحسن حظ أبناء المدينة القديمة وغيرها من الأحياء الدائرية والفقيرة أن "بحر وجدة" مازال يفتح ذراعيه لأجسادهم الملتهبة، إذ لم يمنعهم لا حراس ولا نظرات المارة والسباحة في مياهه الباردة. وكعادتهم، لم يلق شباب وأطفال الأحياء الهامشية بالمدينة بالا لكل التقارير التي تصنف هذا "البحر" الواقع قرب البريد المركزي على الشارع الرئيسي ضمن "الشواطئ الملوثة"، إلا أن ذلك لم يمنع هؤلاء من السباحة والهروب من حمم تسقط على أجسادهم من السماء. منذ إغلاق المسبح البلدي على عهد الوالي ما قبل السابق،وفقراء وجدة حائرةن ولا يجدون غير المسابح الخاصة التي تكاثرت وتناسلت ،التي يحرم عليهم ارتيادها بسبب ارتفاع أثمنتها،ولا يعرف لحد الآن سبب عدم إعادة فتح المسبح البلدي في وجه العموم اللهم ما يتناسل من حكايات يستغرب سامعها .. . الحرارة تنعش الإصابات بالتسممات تكثر في فصل الصيف الإصابة بحالات تسمم غذائية كثيرة بسبب تناول أطعمة مطهوة أو مخزنة في ظروف لا تراعي المعايير الصحية المحددة، إذ يزداد الإقبال على تناول السندويشات والمشروبات المعروضة على قارعة الطريق في ظروف حفظ تجعلها أقرب إلى «الأزبال» منها إلى الطعام. ويُعرَف أخصائيو التغذية التسمم الغذائي بأنه حالة تسمم مرضي تصيب شخصا أو مجموعة من الأفراد عقب تناولهم الغذاء أو الماء الملوث نفسه. وتشمل الإصابة بالتسمم الغذائي ظهور مجموعة من الأعراض بعد تناول هذه أغذية ملوثة. ومن أعراض التسمم هناك الشعور بالغثيان، والقيء، والإسهال، إضافة إلى ألم وتقلصات في البطن، ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والإصابة بالجفاف، والإحساس بالدوار والدوخة، وآلام في المفاصل والظهر، علاوة على القشعريرة. ويمكن أن تتراوح هذه الأعراض ما بين الإسهال الطفيف وإصابات بليغة تهدد حياة المصاب. ويحدث الإسهال بين ثلاث وأربع مرات يومياً، وفي بعض الحالات، قد يزيد عدد المرات إلى الضعف، وهو ما يُعرَف بالإسهال الحاد، الذي قد يصحبه بعض الدم والمخاط الصديدي، وهنا قد تمتد فترة المرض من عشرة أيام إلى أسبوعين، وتظهر هذه الأعراض الشديدة عند الإصابة ببكتيريا «سالمونيلا». وقد يصاب أي شخص بالتسمم الغذائي، لكن الأطفال والحوامل وكبار السن والمصابين بضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة من غيرهم. ويدفع ارتفاع درجات حرارة الجسم عند الإصابة بالتسمم إلى الإكثار من تناول الأدوية المخففة لحدة الحمى، خاصة تلك التي تدخل في تركيبتها مادة "البراسيتامول". إن حالات التسمم جراء تناول أدوية لها مفعول مخفف لحرارة الجسم تحدث عند الأطفال بكثرة، و أن بعض الآباء والأمهات "قد لا يحترمون الجرعات المحددة من قبل الطبيب، ومنهم من يعطي الطفل المصاب بارتفاع درجات الحرارة دواء مخصصا للبالغين". وحسب مصلحة اليقظة الدوائية بالمركز المغربي لليقظة الدوائية ومحاربة التسمم،أن هناك حالات يتم فيها الخلط بين عدة أدوية مركبة من مادة "الباراسيتامول" وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الدوائي، قائلة إن بعض حالات الحمى قد تكون مصحوبة بالسعال وهو ما يدفع الأسر إلى إعطاء الأطفال أدوية أخرى بموازاة تلك المخصصة لتخفيف آلام الحمى، محذرة من أن الإفراط في تناول أدوية فيها مادة "الباراسيتامول" يهدد بتعريض المريض للإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي أو الموت. موجة الحرارة تخلف ضحايا وخسائر مادية سنة 2010 خلفت موجة الحرارة التي عرفها المغرب سنة 2010 بعض الوفيات والأحداث المتفرقة في عدد من المدن المغربية. ولقي 3 أشخاص حتفهم متأثرين من شدة العطش في رمضان بمدينة تازة، ضمنهم عامل بأحد أوراش الطريق السيار (مقطع واد أمليل-تازة) ، كما لقيت سيدة مسنة بجماعة بوشفاعة، في الأسبوع نفسه، حتفها جراء العطش الشديد وبعض الأمراض المزمنة التي كانت تعاني منها. كما لقي رجل مسن من دوار بني مكارة حتفه عطشا في ظروف مشابهة بداية شهر رمضان. ولقي ثلاثة أطفال مصرعهم بأكادير بعد غرقهم في إحدى البرك المائية ب وادي سوس التي كانوا يسبحون بها للتخفيف من شدة حرارة الجو. وسقط أحد العمال مغميا عليه في إحدى أوراش البناء بالحي المحمدي بأكادير، بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وبمنطقة اشتوكة آيت باها، كانت معاناة عمال الضيعات الفلاحية أشد، خصوصا أولئك الذين يعملون في البيوت البلاستيكية، حيث اضطر بعضهم إلى الانقطاع عن العمل جراء ما أسموه ب الاختناق الذي ينتابهم وهم داخل هذه البيوت، كما أكد مصدر من إحدى الضيعات بأن أغلب العمال عمد إلى إبطال الصيام بعد تناول الماء ، ودفعت درجات الحرارة المرتفعة بعض الشركات الفلاحية بالمنطقة إلى تخفيض مدة العمل بالنسبة للعمال إلى أربع ساعات يوميا، تبتدأ على الساعة السادسة صباحا وتنتهي في العاشرة صباحا، وتعرضت عشرات الهكتارات من شتائل الطماطم، وبالخصوص التي تم زرعها مؤخرا؛ للاتلاف، نتيجة موجه الحرارة التي شهدتها منطقة سوس هذه الأيام. وعرفت مدينة فاس ما يشبه حالة السكون بسبب تناقص الحركة في المدينة من جراء شدة الحرارة، إذ اضطر عدد من التجار إلى إغلاق محلاتهم منذ الصباح وإلى غاية عصر كل يوم، وتناقص الإقبال على المؤسسات الإدارية بسبب قلة حركة السكان اللذين يمكثون في منازلهم خشية التعرض لأشعة الشمس، التي دفعت عددا من المواطنين إلى الإفطار خوفا على حياتهم، وسجلت التجديد حالة شاب في السادسة عشر من عمره، اضطر إلى الإفطار تأثرا بدرجة الحرارة، كما ارتفعت حالات الإفطار بين صفوف المسنين. أما الليل فيكون بمثابة الوجه المعاكس للنهار، بحيث تعرف المدينة هروبا جماعيا من المنازل بسبب الحرارة، إذ يلجأ المواطنون بعد صلاة التراويح إلى الفضاءات الخضراء والحدائق العمومية والمقاهي، التي تصبح أماكن للالتقاء، والترويح عن النفس، والاستفادة من برودة الجو. ويلفت نظرك وأنت تتجول بالمدينة القديمة، إقبال المواطنين المتزايد على رشاشة الماء (البخاخ)، التي يستعملها الحلاق، ولا يتعدى ثمنها خمس دراهم، وتستعمل للتخفيف من الارتفاع المهول لدرجة الحرارة، كما عرفت نافورات (الخصة) المدينة، إقبالا كبيرا من لدن الأطفال اللذين اتخذوها مسابح شعبية للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة. أما في مكناس، فتضاف محنة ندرة الماء الصالح للشرب إلى المعاناة مع درجة الحرارة المرتفعة، فتقوم الأسر بتخزين الماء طوال اليوم لسد حاجياتهم اليومية، والذي لا يكفي حتما للاستحمام نهارا؛ من أجل التخفيف من حدة الحرارة. وفي مراكش، ارتفعت أثمنة البخاخات من ستة إلى عشرة دراهم، بسبب الإقبال الكبير عليها من طرف المغاربة والسياح على حد سواء. وأوضح مصدر من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ل التجديد، أنه ينتظر أن ترتفع فاتورة شهر غشت من الماء لكثرة الاستعمال، سواء للاغتسال المتكرر أو لتبريد المنازل بالماء. وفي نفس السياق يلجأ بعض المواطنين إلى الأسواق الممتازة ليس للتبضع، ولكن لقضاء بعض الوقت في أجواء مكيفة بعيدا عن حرارة الشمس المفرطة. ويضطر المصلون إلى أداء صلاة العشاء والتراويح خارج المساجد الذي لا يتوفر على مكيفات للهواء، كمسجد الكتبية الشهير، الذي اضطر عدد من رواده إلى أداء التراويح في باحات المسجد الخارجية بدل الداخل، والذي يبقى أكثر من ربعه فارغا بسبب الحرارة المرتفعة التي تزداد شدتها في غياب المكيفات. وقال مصدر طبي ، بأن الحالات التي تستقبلها مستعجلات مستشفى مراكش بسبب فرط الحرارة؛ قليلة جدا، مشيرا إلى أن الساكنة تعودت على الحرارة المرتفعة في فصل الصيف، مضيفا بأن الفئات الهشة (مسنون، مرضى، أطفال) لا يصومون في الغالب ويشربون الكثير من الماء. من جهة ثانية، وحسب مصادر من الوقاية المدنية، اشتعلت عدد من الحرائق بسبب الحرارة، كان آخرها يوم الخميس الماضي، ببناية عشوائية بالمركب الترفيهي كارد بيتش، قرب مطار مراكش المنارة، وأيضا في مساحات من الأعشاب اليابسة بمنطقة الولجة. وسجلت درجات الحرارة ارتفاعا كبيرا بمدينة وجدة، إذ وصلت إلى 47 درجة أواسط شهر رمضان المبارك، ولم تسجل أية إصابة إغماء في صفوف المواطنين - حسب إدارة مستشفى الفارابي. وعلم من مصالح الوقاية المدنية، أن موجة الحرارة هذه لم تسبب أي حادث في المدينة، في حين انعكس ذلك على الحركة التجارية وسط المدينة، خاصة بين الظهيرة والعصر، ويبقى المواطنون الأكثر معاناة، هم أولائك الذين تضطرهم ظروف عملهم إلى التعرض لحرارة الطقس طيلة اليوم، مثل عمال قطاع البناء والتجار والباعة المتجولون وأمن المرور. في مدينة طاطا، يلجأ السكان في محاولة للتخفيف من القيظ، إلى تمضية اليوم تحت ظل الأشجار وجداول المياه والعيون المتواجدة ببعض المداشر، إذ يتقاطرون عليها منذ الساعات الأولى من اليوم إلى غروب الشمس. أما الذين يسكنون بمركز المدينة، فقد لجأ أغلبهم إلى اقتناء مكيفات الهواء منذ بداية الصيف للتخفيف من شدة الحرارة في رمضان. يشار إلى أن الإقليم عرف قبل هذه الموجة أمطارا نتجت عنها سيول ساهمت في توفير مناطق للاستجمام ببعض الوديان بالمنطقة. وفي بني ملال، التي تعدت فيها درجة الحرارة 50 درجة نهارا و41 ليلا، اضطر السكان وخاصة المعوزون منهم إلى هجر مساكنهم واللجوء إلى عين أسردون، بحثا عن نسمات هواء تحت ظلال أشجارها الوارفة وشلالاتها الرقراقة. وشكل الفريكو وعين تامكنونت أيضا، ملاذا لذوي الدخل المحدود من الأسر التي لا تتوفر على مكيفات، فتتخذ من ضفاف السواقي منتجعا تقضي فيه صبيحة وزوال أيام الحر إلى حدود العصر، ثم تعود مضطرة إلى مساكنها بقصد تحضير وجبات الفطور والعشاء. ويكون لها موعد آخر مع نفس الأماكن للسمر ليلا، فيما يفضل الشباب والأطفال السباحة بالسواقي والأودية، بالرغم من خطورتها لانعدام الحراسة وتلوث البعض منها. وقال المهندس والباحث الزراعي، عبد الغني عامر ل التجديد بأن ارتفاع درجة الحرارة قد تكون له انعكاسات على بعض الزراعات؛ خاصة المزهرة منها، إلى جانب إسقاط ثمار بعض الأشجار كالزيتون والإقبال الكبير على مياه السقي بزيادة عدد السقيات وكذا تأثر الماشية بدرجة الحرارة. من جانبه، أكد الشرقي الغزالي، فلاح، في اتصال ل التجديد، بأن ارتفاع درجة الحرارة أثر سلبا على زراعة الفلفل الأحمر (المنيورا)، والزنجلان. ويرتقب أن ينعكس ذلك على جودة هذه المنتوجات بسهلي بني موسى وبني عمير، خاصة بعد ظهور تغيير في لون الفلفل وسقوط أزهار الجنجلان، وأبدى الشرقي تخوفه من امتداد سلبيات ارتفاع درجة الحرارة إلى الماشية، خاصة صنف الأبقار، الذي قد يشهد انتشار داء بوصفير مثلا، ونبه إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر بالاتصال بالتقنيين الفلاحيين المختصين.