لازال عمود كهربائي آيل للسقوط في أية لحظة يراوح مكانه بالقرب من دار الشباب بماسة دون أن يحرك الجهات المعنية ،فالعمود المعني "الصورة" ،ظهرت عليه منذ مدة علامات التقدم في السن وتوقف عن أداء مهمته بعدما كان حاملا لإحدى المحولات الكهربائية ،لكن الخوف من أن تتحول مهمته إلى حصد أرواح المواطنين خاصة وأن تواجده بمحاداة مؤسسة عمومية ترتادها فئة غير يسيرة من ساكنة قيادة ماسة يثير الكثير من القلق ،فبنيته المتآكلة و القضبان الحديدية البارزة تنذر بما لا تحمد عقباه ،مما يستوجب على المعنيين التدخل الفوري لاستئصال هذا العمود من مكانه ذرءا لمخاطر سقوطه على أجساد المواطنين و المواطنات.