أجمع المشاركون في أشغال اليوم الدراسي حول " الشراكة التربوية " بنيابة وزارة التربية الوطنية باشتوكة أيت باها ، على ضرورة بلورة آليات لتعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية وشركائها ووضع استراتيجية محلية وواضحة للعمل التشاركي ، بالإضافة إلى تعميق الحس بالمبادئ المؤطرة لهذا العمل . واستعرض الحاضرون في هذا اللقاء الذي نظمته النيابة الإقليمية تحت شعار " نحو حكامة جيدة للشراكات التربوية مع الجمعيات التنموية " ، بمشاركة فعلية للفاعلين المحليين وفيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والمفتشون والشركاء الاجتماعيون ومديرو مؤسسات تربوية ، فضلا عن مقتصدون والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وعمالة الإقليم وعدد من نواب الوزارة بالجهة ( استعرضوا ) مختلف مجالات الشراكة التربوية ودورها في الارتقاء بجودة العرض التربوي بالإقليم وتقديم نماذج حية من شراكات تربوية رائدة بالنيابة . إلى ذلك ، توقف المشاركون عند ملامح التجربة الجديدة للمدارس الجماعاتية بالإقليم ، حيث انكبوا على وضع تصور لمدرسة جماعاتية منبثقة عن الواقع المحلي وتدقيق مجالات التدخل الممكنة وطبيعة الشراكات المحتملة. كما تم تحديد لائحة من الاقتراحات الكفيلة بتسيير وتدبير أمثل لهذه المدارس وإكراهات العمل التشاركي حولها . عدد من نواب وزارة التربية الوطنية بالجهة ضمن الحاضرين في أشغال اليوم الدراسي