في شكاية وجهتها جمعية فقراء الزاوية التجانية بحي تدارات بمنطقة أنزا بأكَادير،إلى جميع المسولين بالإقليم والجهة من أجل فتح تحقيق نزيه حول قرارإغلاق الزاوية التي كان يتردد عليها المريدون والفقراء والمصلون، وتقام فيها الصلوات الخمس والحزب الراتب في الصباح والمساء وإقامة ذكرى المولد النبوي الشريف. فالجمعية لم تستسغ عملية الإغلاق التي كان وراءها،حسب ما ورد في الشكاية التي حصلنا على نسخ منها،عضوان من اللجنة المكلفة بالمسجد الكبيربتدرات،لذلك طالبت بالتحقيق معهم في كل الخروقات التي ارتكبوها في حق مريدي فقراء الزاوية التجانية،علما أن الشريف سيدي محمد الكبير التجاني كلف عبدالله مستغفر،بتاريخ 15مارس2011،بتفقد شؤون الزوايا بجهة سوس ماسة درعة،وحمّله هذه المسؤولية. لكن رئيس المنطقة الحضرية لأنزا،أخبر نائب رئيس جمعية فقراء الزاوية التجانية "اليزيد ماوس" بكونه لم يتوصل من عبدالله مستغفر بكل الوثائق المتعلقة بالزاوية حتى يتمكن من فتح ملف خاص بها،وحتى يعرف سبب مشكل الصراع بين اللجنة المكلفة بالمسجد الكبيرلتدرات وبين جمعية فقراء الزاوية التجانية. ومنذ12مارس 2009،تاريخ الأغلاق،بقيت الجمعية تنتظرالجواب عن شكايتها التي وجهتها إلى المسؤولين لمعرفة سبب الإغلاق ،لكن بدون جدوى،مما اضطرها مرة أخرى إلى مراسلة المسؤولين من والي الجهة والمندوب الجهوي للأوقاف ورئيس المنطقة الحضرية لأنزا بتاريخ28مارس2012 ،لمعرفة أين وصلت الشكايات السابقة؟ولفتح تحقيق نزيه حول حقيقية الصراع الذي اتخذه كل من(ج . ع)و(ا . ل)ضد فقراء الزاوية،وهما عضوان من اللجنة المكلفة بالمسجد الكبيربتدرات.