في شكاية وجهت إلى والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان وإلى ناظر الأوقاف والشؤون الإسلامية بتارودانت والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأكَادير،حصلنا على نسخة منها،طالب فقراء الزاوية التجانية بحي تدارت بأنزا بأكَادير،بإجراء تحقيق عاجل في قضية الإغلاق لمقرالزاوية»سيدي سعيد الشريف»من قبل أشخاص لاعلاقة لهم بتاتا بالطريقة التجانية لا من قريب أوبعيد. وذكر المشتكون أن هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بذلك هم «من اللجنة المشرفة على تسيير المسجد العتيق بحي تدارت،ومنكرون للطريقة التجانية،لذلك قاموا بإغلاق الزاوية بدون وجه حق، علما بأن المساحة التي تفصل بينها وبين المسجد العتيق الذي يسيرونه تبلغ 600متر،ومع ذلك وقفوا بالمرصاد حتى تتوقف الزاوية عن أداء دورها الديني والتربوي والإجتماعي،ومنعوا مريديها من دخولها منذ شهر مارس 2009» . وأكدوا في ذات الشكاية على أن الزاوية المذكورة تعتبر من الزاويا المحصاة لدى المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية والتي ينفق عليها المحسنون في الوقت الراهن،حسب ما جاء في الشهادة الإدارية المسلمة للفقراء من قبل المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة سوس ماسة درعة بتاريخ17شتنبر2008،ومع ذلك قام المشتكى بهم «بإغلاقها لتصفية الحسابات بينهم وبين إمام المسجد العتيق(السابق)الذي هو في ذات الوقت رئيس جمعية فقراء الزاوية». ولهذه الأسباب وغيرها طالب الفقراء بإجراء بحث دقيق حول هذه القضية لرفع الظلم الذي طال الفقراء والمريدين على حد سواء من قبل بعض الأشخاص من لجنة المسجد العتيق والتحقيق معهم في كل هذه «الخروقات والمضايقات والاستفزازات التي قاموا بها ضد الفقراء التجانيين المحرومين حاليا من الدخول إلى الزاوية وممارسة شعائرهم الدينية».