طالبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم شتوكة ايت باها بالتعجيل بإعادة الهيكلة في الجماعات التي عرفت تزايدا عمرانيا ، يأخذ بعين الاعتبار البنايات المشيدة أخيرا، وتبسيط المساطر مما سيمكن المواطن من الحصول على رخص البناء والربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب، وحذرت في بيان توصلت "اشتوكة بريس" بنسخة منه السلطات من الإنجرار إلى المقاربة الأمنية لموضوع البناء، معبرة عن رفضها مباشرة الهدم داعية في الوقت نفسه الى فتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤولين الفعليين عوض متابعة المواطن البسيط. كما نددت في سيق متصل بما سمته تقاعس الجهات الوصية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الضرر عن الساكنة المتضررة من الرعي الجائر، وأثارت في سياق آخر انتباه المسؤولين الى تردي الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي وبعدد من المستوصفات والمراكز الصحية، داعية إياهم للوفاء بالتزاماتها في توفير الشروط الضرورية للاستشفاء، والتعجيل بتوفير طاقم طبي لاشتغال مركز القصور الكلوي. وفي موضوع الواقع الأمني بالمنطقة، حملت الكتابة الإقليمية المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية ورجال الأمن والدرك الملكي لما يعرفه الإقليم من تدهور أمني غير مسبوق،مع مطالبتها الجهات الوصية بتوفير الموارد البشرية الكافية لحماية المواطنين، ونددت بالسلوكات البائدة للمحافظ العقاري بالإقليم من زبونية وقمع المواطنين والمطالبة برحيله، وأعلنت في البيان نفسه عن تضامنها المطلق مع مطالب الطلبة الجامعيين والتلاميذ في توفير نقل مدرسي وتجويد خدماته بأثمان معقولة تراعي مستوى عيش فئات عريضة من الساكنة. كما عبر أعضاء حزب المصباح عن قلقهم بخصوص بطء أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم1 بين بورصة البواكر وقنطرة وادي ماسة على خلفية حوادث السير التي تسببها و طالبت بهذا الخصوص بالإسراع في وثيرة الانجاز.