يعيش الشاب محمد أيت الحسين، الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم JB351433، وضعا صحيا متدهورا يستدعي التدخل العاجل لإنقاذه في أقرب أجل ممكن. محمد أيت الحسن، البالغ من العمر 26 سنة، يعاني من مرض نادر ألزمه الفراش منذ شهر نونبر من السنة الماضية، ولم يعد منذ ذلك الحين يغادر البيت إلا بمساعدة بعض أصدقائه، بسبب عدم قدرته على المشي وحتى الوقوف، وما يزيد وضعيته تأزّما هو أنه يعيش في كنف أسرة فقيرة كان هو معيلها الوحيد، حيث كان يشتغل بشكل متقطع في مهن بسيطة، قبل أن يقعده المرض بصفة نهائية. محمد، الذي قضّى ستة أشهر راقدا على أحد الأسرّة في مستشفى الحسن الثاني بأكادير، قبل أن يطلب الطبيب الذي كان يشرف عليه من عائلته نقله إلى بيته، بعدما يئس من إيجاد علاج لحالته، خصوصا بعدما دخل في غيبوبة لمدة خمسة أيام، أصبح الآن سجين بيت أسرته، حيث يفقد في بعض الأحيان القدرة حتى على مغادرة السرير، بسبب انسداد شريان في جهازه الهضمي، وهو ما يمنع الدورة الدموية من العمل بشكل عاد، حسب ما أخبره به الطبيب بعد أن جمع له بعض أصدقائه مساعدة مالية ونقلوه إلى مدينة أكادير، حيث أجرى فحصا أوليا في مصحة خاصة، قبل أن تتوقف رحلة البحث عن العلاج، بسبب عجزه عن دفع المصاريف. محمد بحاجة إلى إجراء تحاليل طبية تتطلب 1600 درهم، سيتمّ إرسالها إلى فرنسا حتى يتسنى معرفة ما إن كان المرض قابلا للعلاج عن طريق الأدوية أم لا، إضافة إلى فحص "الراديو" بقيمة 800 درهم، ومصاريف الإقامة في المصحة بأكادير، والتي ستمتدّ ما بين خمسة عشر وعشرين يوما. لكل المحسنين الراغبين في مساعدة محمد على تجاوز محنته الصعبة، يرجى الاتصال به على عنوان بيت أسرته: زنقة الصيدلية، رقم 3 عمارة مسرور/ بيوﮔرى أو على رقمه الهاتفي: 0660038428 والله لا يضيع أجر المحسنين