اتسمت الحملة الانتخابية لإقتراع الخامس و العشرين نونبر 2011 بدائرة أيت باها في أيامها الأولى بنوع من البرودة،إذ سجلنا غياب رموز الأحزاب المتنافسة و مرشحيهم على الأقل طيلة الثلاثة أيام الأولى للحملة ،لكن مع بدء العد العكسي لتاريخ الاقتراع ،لاحظنا الحضور اليومي لكل اللوائح المشاركة بدائرة اشتوكة أيت باها ،و تعتبر الأسواق الأسبوعية قطب الرحى التي يقصدها المرشحون و مؤيديهم من أجل ربط التواصل المباشر مع الكتلة الناخبة و شرح البرامج الحزبية الوطنية منها و المحلية ،وقد أقدمت بعض الهيئات السياسية على تنظيم مهرجانات خطابية شارك فيها قياديين حزبيين و المرشحين المحليين ، كما اعتمدت بعض الهيئات على أعضاء المجالس الجماعية و الجمعيات المحلية و أعيان المنطقة من أجل مساندة برامجهم و دعم ترشيحاتهم ، و ينتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة حملة ساخنة بكل المقاييس لا سيما مع قرب يوم الاقتراع من أجل نيل ثقة الناخبين الذين لهم أولا و أخيرا الكلمة الفصل في اختيار ممثليهم في البرلمان المقبل.