ألحقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية جعفر حسون بعضويتها ساعات فقط بعد صدور حكم عن المحكمة الابتدائية بتارودانت والذي أيد قرار عامل الإقليم القاضي برفض لائحة “المصباح” لوكيلها القاضي السابق حسون،في خطوة اعتبرها متتبعون إشارة قوية من أنصار حزب المصباح لاحتضان هذا الرجل الذي تعرض لمضايقات بدء بعزله في سلك القضاء و حرمانه من ولوج مهنة المحاماة وأخيرا منعه من حق الترشيح. و كانت المحكمة الابتدائية لتارودانت قد قضت خلال جلسة عُقدت زوال يوم امس الأربعاء 9 نونبر 2011، بقبول الطعن الذي تقدم به حسون شكلا، إلا أنها رفضته موضوعا. وعرفت الجلسة التي تابعها عدد كبير من المواطنين ومراسلي الصحف الوطنية، مرافعات ولمدة قاربت الساعتين والنصف، لحوالي 10 محامين دافعوا عن “حق” جعفر حسون في الترشح مبينين أن ما استند عليه عامل تارودانت في قراره مجانب للنص الصريح للمادة 7 من القانون التنظيمي لمجلس النواب. وكان أتباع العدالة والتنمية قد نظموا وقفة احتجاجية أمام عمالة تارودانت قبل بدأ المحاكمة،عرفت مشاركة عبد الجبار القسطلاني النائب البرلماني عن دائرة تيزنيت والكاتب الجهوي لحزب المصباح بجهة سوس ماسة درعة، والذي ألقى كلمة وُصفت بالنارية قال فيها إن العدالة والتنمية مهما بلغ التضييق عليه بسبب إرادته “القوية” في الإصلاح، سيبقى حزبا من الشعب وإلى الشعب ولا يناضل إلا من أجل الشعب.