أساتذة التربية الإسلامية بأشتوكة يتدارسون مجموعة من القضايا من خلال لقاء تواصلي

عقد مكتب الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية -فرع شتوكة ايت باها- لقاء عاديا يوم الأحد 02 أكتوبر 2011، ثم من خلال أشغاله عرض أهم مستجدات الدخول المدرسي 2011/2012، ودراسة مقترحات البرنامج السنوي للجمعية والمصادقة عليها، وبعد مناقشة مختلف جوانب تدريس التربية الإسلامية إقليميا،اصدر الفرع بيانا توصلت اشتوكة بريس بنسخة ، تم الاعلان من خلاله على مجموعة من المواقف والمطالب.
ومما جاء في فقراته:
وطنيا:
1- يثمن ويؤيد جميع المواقف والدعوات التي عبرت عنها الجمعية المغربة لأساتذة التربية الإسلامية في بياناتها السابقة مؤكدا على ضرورة ترسيخ مادة التربية الإسلامية وتثبيت مكانتها أكثر بمختلف مراحل ومؤسسات التربية والتكوين باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية البشرية الشاملة في بعدها الروحي والفكري والتربوي، كما يؤكد على ضرورة الإرتقاء بها من حيث المعامل والحصص والأطر حتى تحقق الأهداف الأساسية لمنظومتنا التربوية.
2- يطالب مجددا وزارة التربية الوطنية بمضاعفة مناصب شعب التربية الإسلامية بكل من المراكز التربوية الجهوية والمدارس العليا للأساتذة والمركز الوطني لتكوين مفتشي التعليم، إلى جانب رفع عددها في استحقاقات التوظيف المباشر التي تباشره الوزارة وذلك من اجل تغطية الخصاص المهول في اطر التدريس والتفتيش.
3- يدعو الوزارة إلى وقف سياسة التجاهل المستمر تجاه مطلب الجمعية إدراج مادة التربية الإسلامية في اختبارات التبريز ويلح على ضرورة مراجعة هذا الموقف.
محليا :
4- يدعو النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لاشتوكة ايت باها إلى برمجة تكوين الفوج الثاني من أساتذة المادة حول المصوغات الوطنية مع التأكيد على حق الاستفادة من باقي التكوينات المبرمجة والتي تلبي حاجيات الأساتذة.
5- يؤكد المكتب استعداده المبدئي للتعاون والتنسيق مع المصالح التربوية الإقليمية لتنفيذ مختلف مشاريع التكوين المستمر المتفق عليها، في المجالات التي تخدم أهداف التربية والقيم الاسلامية ، و كذا المجالات ذات الاهتمام المشترك، تفعيلا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الوزارة والجمعية المغربة لأساتذة التربية الإسلامية.
6 – يدعو النيابة الاقليمية الى ا وضع حد لظاهرة الاكتظاظ التي تعاني منها بعض المؤسسات التعليمية والاقسام الدراسية وذلك باحداث مؤسسات جديدة ووقف سياسة توسيع المؤسسات القائمة حاليا.
7- دعوته إلى اعتماد توقيت مكيف خاص بيوم الجمعة، يمكن المتعلمين والمدرسين من أداء شعيرة صلاة الجمعة في ظروف مريحة وميسرة، سيرا نهج نمط التوقيت المكيف المعتمد بالوسط القروي أو خلال شهر رمضان...
8-يشيد المكتب بتضحيات ومجهودات كافة افراد الاسرة التعليمية -ادارييين ومدرسين - ويهنئهم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس مساندا كافة مطالبهم العادلة وداعيا الى رفع كل اصناف المعاناة والحيف عنهم .
9- يدعو المكتب كافة أطر الأسرة التعليمية وخاصة منهم أساتذة التربية الإسلامية، إلى التحلي بروح الأمانة والمسؤولية والجدية من أجل التنشئة المتوازنة لجيل مدرسة النجاح تقوم على أسس الاستقامة والصلاح وحب العلم والمواطنة الصادقة .