سجلت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، في اجتماع مكتبها الوطني عقد أخيرا، قلة خريجي أساتذة التربية الإسلامية من المراكز التربوية الجهوية، والمدارس العليا للأساتذة، وذلك بالرغم من الخصاص الموجود في هذا الباب. وتساءلت الجمعية، التي تدارست في اجتماعها مستجدات الدخول المدرسي الحالي ووضعية مادة التربية الإسلامية، عما وصلت إليه عملية إعادة النظر ومراجعة الوحدات وحصصها فيما يخص التعليم الثانوي التأهيلي، والمواد المميزة والمواد المكملة بالجذع المشترك. وأعربت الجمعية عن استغرابها لاستثناء مادة التربية الإسلامية من دون مواد التدريس الأخرى من فتح سلك التبريز. وفي موضوع آخر، دعت الجمعية إلى تطوير ودعم تجربة تحرير الكتاب المدرسي بالسلكين الابتدائي والثانوي الإعدادي، كما دعت أعضاءها في كافة التراب الوطني وأساتذة، وأطر التربية الإسلامية إلى الرفع من مستوى المادة، ودفع الحيف عنها لما تمثله من أهمية في تشكيل هوية الأمة، ومقوماتها، واستقرارها حسب منطوق بلاغ الجمعية.