ترزح ساكنة دوار أيت علي بجماعة إنشادن في الأيام الأخيرة تحت وطأة انقطاعات متكررة و يومية للتيار الكهربائي لاسيما في ما يعرف بأوقات الذروة في هذا الشهر المبارك - وقت الفطور إلى منتصف الليل - و ذلك دون سابق إشعار من المصالح المختصة بالمكتب الوطني للكهرباء ، مما يضطر معه سكان الدوار إلى قضاء ليلهم في ظلمة حالكة "داخل منازلهم ز خارجها" ،ناهيك عما تسببه الانقطاعات المفاجئة للتيار من أضرار لمختلف الأجهزة المنزلية و غيرها تصل إلى حد إتلافها ، و أرجع المتضررون تلك الإنقطاعات إلى ضعف قوة المحول نظرا للتزايد المستمر للعدادات الكهربائية ،و غياب الصيانة و المراقبة من طرف مختصي ال "م و ك" ،و في الاتجاه ذاته ، أدانت شكاية مرفوعة إلى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء و إلى مديري وكالتي ماسة و بيوكرى مرفوقة بتوقيعات أزيد من 40 مواطنا متضررا - نتوفر على نسخة منها - أدانت و بشدة ما سموه تملص إدارة المكتب من أداء مهامها وذلك بإقصاء دوار ايت علي بإنشادن من عمليات الصيانة والمراقبة رغم مداومتهم على أداء مستحقات الاستهلاك على "حرارتها" وثقل فاتورتها. و أكدت الرسالة أن كل تماطل آخر من الإدارة المعنية في معالجة هذا المشكل و إيجاد حل فوري و ناجع بعيدا عن الحلول الترقيعية ، لن يزيد الأمور إلا تعقيدا ومزيدا من التصعيد ، كما لمحت الشكاية إلى إمكانية سلوك جميع الأشكال النضالية القانونية، و حملوا المسؤولية المادية في كل ما يمكن ان يحدثه هذا الانقطاع على سلامة الأجهزة الكهربائية والإضرار بمصالح المواطنين للمكتب المعني. هذا و شهدت عدة دواوير بجماعة إنشادن" تن الشيخ ابراهيم ،أيت العياط ،أيت كومغار ..." السنة الماضية نفس المشاكل عانى خلالها السكان الأمرين تنيجة أعطاب في المحولات تم إصلاحها لاحقا بتجهيز الشبكة بمحولات أقوى.