إنعقد مجلس فرع بيوكرى للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت إشراف ورئاسة الكتابة الإقليمية باشتوكة أيت باها أواخر يوليوز المنصرم ،وقد تم في اجتماع المجلس استحضار الحراك السياسي" الذي ساهم فيه الحزب بإيجابية " ، كما تم االتداول في آفاق استعداد مجلس الفرع للانخراط والمساهمة الفعالة في كل الخطوات والاستحقاقات السياسية والتنظيمية التي يقدم عليها الحزب ،وقد تمت مناقشة ما سماه البيان " الاحتقان والتوتر الاجتماعي بالإقليم" وخصوصا في ميدان التعليم ، وبعد انتخاب أعضاء المكتب الجديد ،أصدر المجلس بيانا - توصلنا بنسخة منه -أعلن فيه تعبئة كل الطاقات المحلية الإتحادية للفرع من أجل التفعيل الميداني المسؤول لكل الخطوات والاستحقاقات السياسية والنضالية للحزب إقليميا وجهويا ووطنيا. و دعا البيان كافة القواعد الاتحادية محليا وإقليميا، إلى العمل على تجسيد الثقافة الحزبية من خلال المشاركة في الحراك النقابي والتنموي والثقافي، بتفعيل فضيلة الحوار والعمل الجماعي خدمة للوطن والمواطنات والمواطنين . كما تم التنديد في ذات البيان بالأساليب الانتقامية الممنهجة ضد الفيد رالية الديمقراطية للشغل لاسيما في قطاع التعليم ، وأعلن الفرع تضامنه مع المناضلين النقابيين اللذين ذهبا ضحية سلوكات غريبة ومعزولة عن الشأن التربوي بإقليم اشتوكة أيت باها على حد تعبير البيان. و تمت الدعوة إلى اجتماع القطاع التعليمي للحزب بالإقليم قصد تقييم الوضعية والخروج بموقف واضح يتماشى ومنظور الحزب للقطاع ، وبما يخدم مصلحة التلميذ و التلميذ.