كشف البرنامج الاداعي “بصراحة” الذي تبثه المحطة الاداعية الخاصة” راديو بلوس” باكادير عن ضحايا جدد للمشعوذ “سي الطيبي” الذي يعالج النساء بالمضاجعة والمعتقل الشهر الماضي. أولى هذه الضحايا صحفية تشتغل مع إحدى الوكالات الأجنبية التي كانت تعاني من مرض ألم بجسمها فأرشدها احد اقربائها الى المشعود “سي الطيبي”، التي رضخت لطلبه بالمضاجعة مرة واحدة، بحكم أن ذلك هو السبيل الوحيد لعلاجها. ضحية اخرى، نابت عنها امها في البوح عن مستور الفقية المكنون، هي فتاة لم تغلق بعد ربيعها العشرين، ظل الأب والأم يحملانها إلى المشعوذ بحي الحرش بأيت ملول، وكلهم أمل في العلاج مما اعتبروه مسا ناتجا عن جني استوطن جسد ابنتهما كوثر، وهو ما يدفعها الى رفض أي خطيب يتقدم لخطبتها، أم الضحية صرحت عبر الأثير بأنها حملت ابنتها الى عيادة الشعودة لعل العلاج سيأتي من بركة “سي الطيبي”، وضلت الأم وفية لمصاحبة ابنتها مرات عديدة الى الفقيه الذي يمارس عليها الجنس في كل مرة تزوره، في الوقت الذي ينتظر فيه الاب والأم ابنتهما في السيارة خارج العيادة/مركز المضاجعة، لم تستطع الفتاة في كل مرة البوح بنوع العلاج الذي تتلقاه، و هو ما ستكشفه احدى الفتيات من عائلاتها التي جاءت هي الأخرى للتداوي، والتي فضحت الفقيه في الحصة الثانية بعدما طلب منها المضاجعة كوسيلة أخيرة للعلاج، فصحت عن ذلك لأم كوثر والتي أحست بالصدمة، صدمة زادت حدتها حين كشفت ابنتها عن المستور، وأقرت بان الفقيه المشعود يجردها من ملابسها في كل مرة تزوره ثم يقوم بتمرير بيضة على جسدها مرتلا آيات من القرآن، وتنتهي العملية بالعناق والتقبيل فالمضاجعة، وهي الوسيلة الوحيدة -في نظر المعالج- التي ستمكن من طرد الجن من جسد كوثر، التي فضلت الرضوخ لنزوات “سي الطيبي” والسكوت عنها ما دام أن الشفاء لا محالة آت على يديه بفضل بركته. ضحية اخرى لفقيه ايت ملول جاءت على أثير البرنامج الذي يقدمه الصحفي اديب السليكي، الأمر يتعلق بسيدة متزوجة جاءت من الدارالبيضاء، بعدما دلها احد اقربائها على ” سي الطيبي” لعلها تتعافى من أمراضها العديدة، في بداية الأمر، وفي حصة أولى، منحها بيضة مكتوبة برموز غير مفهومة، طالبا منها ان تقوم سيدة معروفة ب(الورع والتقوى) بتمريرها على جسدها، وفي الوقت نفسه تقوم بتلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم، لما رجعت عنده في المرة الثانية، اكد لها بان المهمة فشلت، وأن العملية لا بد ان يقوم بها هو بنفسه، وهو ما استجابت له السيدة بكل اريحية، فشرع على التو في تمرير البيضة على أجزاء من جسدها وخصوصا الحساسة منها بنفسه، لينهي المهمة الحيوانية بايلاج عضوه التناسلي في فرج المرأة التي لم يبد أية مقاومة، لأن املها اكبر مما يمكن ان يحدث في جسدها من مضاجعة. ضحايا اخريات من كل الفئات الاجتماعية ذهبن ضحية حيل المشعوذ “سي الطيبي” لكن لم يستطعن البوح بما تعرضن له من أساليب شيطانية من طرف الفقيه، منهن موظفات، وتلميذات وعاملات بمصانع السمك والمربى، اغلبهن التجئن الى “سي الطيبي” اما للعلاج مما سمينه المس أو البحث عن زوج ينقدهن من شبح العنوسة. يذكر ان راديو بلوس ومن خلال برنامج “بصراحة” تعهد بتعيين محامين للإنابة عن الضحايا، كما قرر ايضا فتح تحقيقات بخصوص استغلال النساء جنسيا من طرف مشعودين بجهة سوس.